قائمة في السباق: الإرادة والتنمية نابل 1 : إصلاح الادارة وتبسيط اجراءاتها... والثورة شجعت الاستثمار رغم أن اللقاء الاعلامي الذي عقدته قائمة الارادة والتنمية نابل 1 بالعاصمة، كان مخصصا للحديث عن بعث قناة تلفزية جديدة «تونسنا»، فإن السيد عبد الحميد بن عبد اللّه أبى إلا أن يقدم بعض الاضاءات حول قائمته. مؤكدا بالخصوص حرصه الشديد على سيادة الوطن ونظامه الجمهوري الديمقراطي ورغبته الصادقة في أن يساهم الجميع في صياغة دستور يؤمن مبادئ حقوق الانسان ويحفظ حماية الحريات الفردية والجماعية. كما أبرز السيد عبد الحميد بن عبد اللّه ضرورة تدعيم إعادة الأمن والاستقرار للبلاد والعمل على تجسيم علوية القانون وإرساء دعائم قضاء مستقل. وبخصوص التشغيل والاستثمار الداخلي والخارجي، قال السيد عبد الحميد بن عبد اللّه أن الظروف السياسية التي سادت البلاد خلال فترة النظام السابق، حالت دون الاستثمار في تونس وساهمت في تفشي ظاهرة البطالة واستفحالها. وها أن الثورة جاءت لتعيد الطمأنينة وترسي مناخا ملائما جدا وتدفع باتجاه السعي من أجل تكثيف المشاريع الاقتصادية وتوفير أكبر عدد ممكن من مواطن الشغل مع السهر على انتهاج سياسة اقتصادية عادلة وتشجيع المبادرات الخاصة وجلب أكثر ما يمكن من الاستثمارات الخارجية مع التأكيد على احترام مبدإ السيادة والتوازن والحوار. وبما أن الادارة التونسية ظلت وسيلة جذب الى الوراء طيلة العهد السابق، فإن السيد عبد الحميد بن عبد اللّه يؤكد على أن حركته ستعمل ما في وسعها على اصلاح الادارة وتبسيط اجراءاتها وتراتيبها وجعلها مراقبة بصفة فعلية لاسداء خدماتها كما ينبغي وتكون فعلا إدارة في خدمة المواطن وليس العكس. من هو السيد عبد الحميد بن عبد اللّه يشغل السيد عبد الحميد بن عبد اللّه منصب مسؤول بقسم العلاقات العامة والاتصالات في معهد العالم العربي اضافة الى خطة رئيس مدير عام ووكيل لمجموعة من الشركات العالمية، وهو متحصل على دكتوراه في القانون التجاري والاقتصادي من جامعة (اساس باريس السربون) اضافة الى شهادة عليا في قانون الجباية والتجارة وشهادة في الدراسات المعمقة اختصاص إدارة ومنظمات دولية، وهو الى جانب ذلك مستشار دولي في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وأستاذ جامعي بجامعة السربون باريس. الناصر هوامش تعرّضت مراسلتا «الشروق»في نابل أثناء أداء مهمتهما الاعلاميّة صباح أمس الاربعاء الى تهجّم علني وعنف لفظي من رئيسة قائمة الحزب الديمقراطي للعدالة والرخاء في دائرة نابل1 التي ادّعت أنه تمّ تغيير تصريحها للصحيفة في الجملة التي تفيد أنها تريد تخليد اسمها مثل الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة. ووجهت المتهجمة ل»الشروق» وللاعلام عموما أبشع النعوت علنا واصفة إيّاه بالعمالة وبخدمة بن علي وأزلامه وبأن الصحافيين «متاع بن علي بكلهم» واستمرت في الصراخ وسط المقهى الى أن تدخّل بعض المواطنين والسياسيين المتواجدين في المكان لاسكاتها مستغربين منها الموقف والتصرف غير المتوقع. علما وأن المترشحة لم تتصل ب»الشروق» مباشرة بعد صدور المقال-الملف الذي تناولنا فيه الترشحات النسائية في الجهة والذي صدر في عدد سابق ولم تطلب التوضيح بل هي مارست «حقها» في الثلب والعنف اللفظي ضد الصحيفة. وللتذكير نشير الى أن الفصل 14 من قانون الصحافة الجديد يجرّم التهجّم على الصحفي والمس من كرامته ويعرّض المعتدي الى عقوبة قانونيّة بالسجن مدّتها سنة. في الأيام الاخيرة للحملة الانتخابيّة ظهر نوع من التلاحم بين المترشحين في الجهة والكل يردد باستمرار «ربّي يعدّيها على خير». هذا التلاحم ظهر في الجلسات المشتركة للمترشحين وتبادلهم لارقامهم الشخصيّة حدث هذا على سبيل الذكر لا الحصر بين القطب الحداثي وحركة البعث وبين البعث وحزب الوحدة الشعبيّة. بعض السيّاح يتوقفون للاطلاع على قائمات المترشحين. اللافتات الاشهاريّة التي غطّت مداخل مختلف مدن ولاية نابل غيّرت ثوبها من التعريف بالقائمة المترشحة الى التعريف برقم القائمة وشعارها يوم الاقتراع والدعوة لاختيار تلك القائمة. حركة «النهضة» شرعت في توزيع ملصقات صغيرة تحمل رقم الحركة وشعارها يوم الاقتراع حتّى يتمكن الناخب من حفظها معه يوم الاقتراع وهو ما استغربه بقية المترشحين طالبين من الهيئة الفرعية نابل1 التدخل لايجاد حل للحول دون ادخال تلك الملصقات الى مكاتب الاقتراع. تعرّضت القائمة المترشحة عن حركة البعث في دائرة نابل1 الى تهجّم من قبل بعض المحسوبين على النظام السابق في إحدى المقاهي أثناء أداء رئيس القائمة ومن معه لحملتهم الانتخابيّة. جمع أسماء ونجوى