القطب الديمقراطي الحداثي: ندوة صحفية يعقد القطب الديمقراطي الحداثي اليوم ندوة صحفية بفضاء «التياترو» المشتل بالعاصمة بداية من الساعة العاشرة والنصف صباحا. وستخصص الندوة للحديث عن موقع القطب في المشهد السياسي بعد 23 أكتوبر 2011. وكان القطب قد أعرب عن مشاعر الإكبار والتقدير للشعب التونسي لما أنجزه يوم 23 أكتوبر التاريخي «بالمشاركة في أول انتخابات حقيقية حرة وديمقراطية وشفافة بكثافة فاقت كل التوقعات».وأكد «القطب» في بيان له أن «الشعب التونسي كرس بمشاركته المكثفة في انتخابات التأسيسي وبكل وضوح عزمه على تجسيم ارادته في نحت مستقبله بأيديه ووعيه العميق بأن الطريق نحو الديمقراطية والحرية والكرامة يمر عبر صندوق الاقتراع فكان بذلك وفيا لدماء شهداء ثورة 14 جانفي». كما عبر عن تقديره الكبير للمجهود الجبار الذي بذلته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حتى «تتم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في ظروف طيبة رغم الصعوبات والنواقص». التحالف الوطني للسلم والنماء: تهنئة للفائزين وعبرة للمنهزمين قدم التحالف الوطني للسلم والنماء في قراءة أولية لنتائج الانتخابات تهانيه لكل الفائزين معربا عن أمله في أن نساهم جميعا بفاعلية إن في صياغة الدستور أو في تشكيل الحكومة الجديدة وتوظيف الكفاءات وتبني قضايا الجماهير الكادحة وصغار الفلاحين واسر الشهداء والجرحى والمهمشين في الأرياف والأحياء الشعبية. وأضاف البيان أن الشعب بتصويته أراد أن يوجه رسالة ويؤكد رغبته في القطع مع الماضي ومعاقبة المال السياسي كما وجه رسائل أخرى لعديد التيارات والأحزاب التي يتوجب عليها أن تعي فحوى هذه الرسائل لتستخلص الدروس من هذه الانتخابات.وسجل الحزب بارتياح عدم قدرة شتات التجمع المنحل على اختراق المشهد السياسي بالشكل الذي تصوره وخطط له ولم يستطع بذلك النفاذ برغم كل محاولات التسلل من نوافذ عدة إلا بصورة ضعيفة. ودعا التحالف الوطني للسلم والنماء كل الأحزاب التي لم تستطع الفوز بمقاعد في انتخابات المجلس التأسيسي إلى مزيد العمل لكسب التجربة والإمكانيات إن كانت جادة في تحملها المسؤولية. المنظمة العربية لحقوق الإنسان: تنويه بنجاح التجربة الانتخابية التونسية نوه الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي بسير انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، مؤكدا أنها جرت في «أجواء تتسم بالشفافية والنزاهة». وقال شلبي في تصريح صحفي أدلى به أمس الأول بالقاهرة ونشرته وكالة الأنباء المغربية، إن هذه الانتخابات تعد واحدة «من أنزه الانتخابات التي جرت في الوطن العربى خلال العقود الثلاثة الأخيرة». وأشار الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان إلى أن نسبة الإقبال الكبير على الانتخابات «تعكس رغبة الشعب التونسي في استكمال إنجازه التاريخي». وأضاف أن المنظمة العربية لحقوق الانسان رصدت «بعض التجاوزات البسيطة التي لم يكن لها تأثير على نزاهة العملية الانتخابية»، معتبرا أن التجربة التونسية في الانتخابات «يجب الاقتداء بها في المنطقة العربية». المنظمة الدولية للفرنكوفونية: إشادة بنجاح الديمقراطية التونسية اشاد الامين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية عبدو ضيوف الاثنين بالسير الجيد للعملية الانتخابية والاقبال الكبير للتونسيين يوم الاحد على صناديق الاقتراع لانتخاب المجلس الوطني التأسيسي. واضاف قائلا في بلاغ صادر عن المنظمة «اني أهنّئ الشعب التونسي والسلط الانتقالية على تخطي مرحلة هامة في تاريخ البلاد وتحقيق انتصار كبير للديمقراطية في تونس». واكد قناعته بان التونسيين سيواصلون انارة السبيل والحرص على ان تكون هذه الانتخابات نموذجا في مسار الانتقال الديمقراطي في فضاء الفرنكوفونية بإفريقيا الشمالية وبالشرق الاوسط. وجدد ضيوف التعبير عن استعداد المنظمة للعمل الى جانب السلطة من اجل بناء تونس حرة ديمقراطية وعادلة. مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات: شهادة تاريخية لأحمد فريعة يقدم وزير الداخلية الأسبق أحمد فريعة يوم السبت المقبل 29 أكتوبر 2011 شهادة تاريخية حول الفترة التي قضاها بوزارة الداخلية وذلك بمؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات. ولا شك أن الأستاذ الجامعي د. أحمد فريعة الذي عين وزيرا للداخلية مساء يوم 12 جانفي 2011 أي 48 ساعة فقط قبل هروب بن علي، له ما يمكن أن يفيد حول ظروف تعيينه كوزير للداخلية، وقد برز التساؤل يومئذ لماذا فريعة، الأستاذ الجامعي قبل توليه وزارة الداخلية في هذه الظروف الحرجة جدا، في حين أنه رفض في السابق وفي ظروف أخرى كل المسؤوليات التي عرضت عليه. كذلك ما هو بالتحديد أداء دوره الذي جعله يقبل هذه المسؤولية من منطلق تجنيب البلاد والدخول في نتائج خطيرة ودقيقة، والتساؤل الثالث هل بالإمكان من داخل النظام العمل على تخفيف الأضرار نتيجة السياسة الأمنية المتشددة ورابع التساؤلات : ما هي الدروس التي استوجب علينا استخلاصها للمستقبل. في التقرير الأولي لمركز كارتر حول الانتخابات: : لا وجود لمخالفات خطيرة تستدعي التتبعات أكد رؤساء بعثة مركز «كارتر» لمراقبة الانتخابات في تقريرهم الأولي أنهم لم يسجلوا مخالفات خطيرة تستوجب التتبع أثناء سير العملية الانتخابية يوم الأحد الماضي في جميع الدوائر. وأوضح رؤساء البعثة وهم الرئيس السابق لجزر الموريس السيد قسام أوتيم ومدير مركز كارتر ورئيسة المركز بتونس والمكلفة ببرنامج الديمقراطية لمركز كارتر في العالم خلال الندوة الصحفية التي انعقدت ظهر أمس أن انتخابات المجلس التأسيسي مرت في ظروف طيبة جدا ولم يتم حسب تقريرهم الأولي تسجيل مخالفات خطيرة تستحق الذكر في التقرير الأولي وبخصوص ماتم تسجيله من ملاحظات ومخالفات عامة وبسيطة فإنه سوف يتم إدراجها في التقرير النهائي للملاحظين البالغ عددهم 70 ملاحظا زاروا 272 مكتب اقتراع. ووصف تقرير المركز الانتخابات التونسية بالتاريخية بناء على المشاركة المكثفة والهادئة حيث وقف المواطنون في طوابير طويلة متحلين بالصبر الجميل، وحسب النتائج الأولية كانت الانتخابات تعددية وفرت للناخبين أول فرصة لانتخابات حرة وحقيقية وأكد التقرير أن الهيئة المستقلة للانتخابات نجحت في مدة وجيزة في كسب ثقة الأحزاب الرئيسية بالتعاون مع الحكومة في اللحظات التي كانت فيها محل انتقاد. مشاركة المرأة وذكر التقرير أن رؤساء المكاتب احترموا الإجراءات وعملية الفرز انطلقت ببطء لكن النسق بدأ يتسارع في غضون اليوم وفي الأثناء وجد بعض الناخبين غير المسجلين صعوبات تتعلق بالتعرف على مكاتب الاقتراع ، وأشار التقرير إلى حضور ممثلي الأحزاب والقائمات المشاركة بمكاتب الاقتراع. وبخصوص مشاركة المرأة أكد التقرير على حضورها الفعال في المسار الانتخابي وفي التصويت وفي الحملة الإنتخابية وبناء على مبدإ التناصف كانت المرأة داخل السباق الانتخابي ولكن 7 بالمائة فقط ترأسن القائمات . وعموما هذه النتائج الأولوية للتقرير وسوف تكون النتائج النهائية جاهزة للنشر بعد 4 أشهر من انتهاء المسار الانتخابي.