ما ان أعلن الحكم يوسف السرايري عن نهاية لقاء الاتحاد المنستيري والنادي الصفاقسي حتى اكتسح أحباء الاتحاد المنستيري الميدان في محاولة لرد الفعل إزاء ما تعرض له فريقهم من مظالم تحكيمية حيث حرم إطار التحكيم فريق الاتحاد من هدف شرعي وضربة جزاء حقيقية وقد تصدى لهم أعوان الأمن بالقنابل المسيلة للدموع. وكان الاعتقاد بأنه بعد تفريق هؤلاء الأحباء أن الأحداث ستقف عند هذا الحد. لكن بمجرد مغادرتهم الملعب انتشروا في مختلف شوارع المدينة وهاجموا مقر إقليم الأمن الوطني القريب من الملعب وقد شهدت المدينة مصادمات عنيفة بين أعوان الأمن والأحباء.
وقد تزامنت هذه الأحداث مع خروج أبناء المدارس والمعاهد مما تسبب في إغماءات في صفوف الأطفال بالخصوص.
وقد اشتكى المواطنون من تعرض أبنائهم للعنف من قبل أعوان الأمن وهو ما نفاه المسؤولون الأمنيون الذين أكدوا أن تدخلهم لم يتعد حماية الممتلكات التي تضرر البعض منها بالتكسير والحرق.