انطلق الفريق المحلي مهاجما لتجاوز خيباته الأخيرة وأضاع فرصتين سانحتين أما أبناء الملاسين فلم يجازفوا بالهجوم وانتظروا حتى الدق 16 حيث اصطدمت كرة أشرف الزيتوني بالعارضة بعد لمسها لاعب المحليين الكنزاري ليكتسب الزائرون ثقة وراحوا ينسجون هجومات متواصلة اثمر أحدها الهدف الأول في الدق 23 بامضاء آيت لشقر ثم طالب الأولمبيون بضربة جزاء واضحة لكن الحكم رأى عكس ذلك في الدق30. الشوط الثاني انطلق بتأخير بعد احتجاجات كبيرة من الهيئة المديرة على قرارات الحكم ومساعده الثاني وقد كانت بدايته مباغتة للمحليين فإثر هجوم معاكس سجل اسامة العياري الهدف الثاني (47 دق) ثم توالت محاولات المحليين لتذليل الفارق دون جدوى وفي المقابل اضاع أبناء الملاسين فرصة تثليث النتيجة أكثر من مرة وقد أثار حكم اللقاء غضب المحليين الذين رأوا انه حرمهم من ضربتي جزاء.