الاعتداء على الحكام تزايد في بداية الموسم مع حالة التسيّب والتهور التي تعم كل المجالات وكرة القدم نالت أيضا نصيبها من هذه الفوضى. ظاهرة الاعتداء على الحكام تتزايد يوما بعد آخر وإذا كان الضرب واللكم مباحا في الأقسام السفلى وأصناف الشبان، فإن هذا الغول وصل الى الرابطتين الأولى والثانية. ففي ملعب قابس وفي مباراة مستقبل المكان والأولمبي الباجي تمّ الاعتداء على طاقم المباراة بعد نهايتها بالتعادل بهدفين لهدفين. إلياس سويدان ومن معه تعرضوا للضرب واللكم والركل وكان من المفروض أن تكون هناك عقوبات صارمة مثل غلق الملعب لمدة خمس مباريات، لكن الجامعة تعاملت مع هذه الحادثة بمنطق أهل السياسة وتم فرض عقوبة بمباراة واحدة. نوفل بن عبد اللّه الحكم المساعد لمباراة الاتحاد المنستيري والنادي الصفاقسي ورغم انه طبق القانون وألغى هدفا مسبوقا بتسلل صعب، فإنه تعرض لسيل من الشتائم وتمّ دفعه والاعتداء عليه لفظيا. في الرابطة الثانية تم الاعتداء على الحكم زياد الكعباشي من طرف فريق القلعة بعد أن أعلن عن ضربة جزاء لا وجود لها في آخر لحظة لصالح جندوبة الرياضية. محمد أمين بالناصر ومن معه تم الاعتداء عليم بعد نهاية مباراة قصر هلال والملعب القابسي، حيث فاز هذا الأخير في قصر هلال.