أثارت القرارات التي إتخذتها اللجنة الفيدرالية للتحكيم تجاه بعض حكام الرابطة الأولى سواء بالإيقاف أو بادارة مقابلات في الرابطتين الثانية و الثالثة بعضا من ردود الأفعال المتباينة بين مؤيد ومعارض لهذه القرارات وبعد أن شملت هذه العقوبات حكم لقاء الترجي الرياضي والإتحاد المنستيري هشام برك الله اتصلت به "التونسية" فأفادنا بالتصريح التالي : "ليس لدي أي تعليق على عقوبة إيقافي لمدة شهر ولا أريد الخوض في هذه المسألة وتركت الأمور بأيدي أصحاب القرار و "أهل مكة أدرى بشعابها ..." وأضاف : "لقد شاهت اللقاء في ما بعد وتبين لي أن الهدف الأول للترجي الرياضي كان مسبوقا بتسلل ولكنني بشر قد أخطئ أحيانا مثلما هو الحال في تلك المباراة وقد أصيب لكن ما يحز في نفسي هو أنه في حالة تقديم مردود جيد لا تجد من ينوه بك أو يحييك وإنما فقط عندما نخطئ تقوم "الدنيا ولا تقعد" ! وتكثر الإتهامات الباطلة وهو أمر تعودنا عليه بحكم التجربة ..." وعن حقيقة تقديم إستقالته قال برك الله : هناك من يسعى إلى إستغلال هذه الحادثة لتشويه صورتي وسمعتي حتى يفسح لهم المجال وهم يعرفون أنفسهم جيدا وقد سعوا إلى نشر مثل هذه "الإشاعة المغرضة" لكنني لن أترك لهم المجال ليفرحوا بذلك فمازال في جعبتي 14 سنة من العمل في قطاع التحكيم وبهذه المناسبة أود أن أشكر كل من وقف إلى جانبي في هذا الظرف بالذات وخاصة على شبكة التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" .