كشف مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون عن وجود مخطط لتقسيم مصر مشابه للمخطط الصهيوني الذي نجح في تفتيت السودان الى «سودانين» مضيفا أن المسلحين هددوه بالاغتيال مرجعا مقتل ابنه سارية الى رفضه الانضمام اليهم. وقال المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون ان لديه معلومات عن مخطط لمصر مشابه للمخطط الاسرائيلي الذي نجح في تقسيم السودان الى شمال وجنوب. وأضاف في سياق حديثه عن الأزمة السورية أن فصائل من المعارضة السورية عرضت علي الاستقالة من منصبي مقابل المال الا أنني رددت عليهم بطلب تقديمهم برنامجهم الاصلاحي كي يقدمه للرئيس بشار الأسد واذا لم يطبقه فسأقول ان الرئيس لم يطبق البرنامج الاصلاحي... واعترف حسون بوجود أخطاء.... الا أنه استدرك قائلا انه ضمن المعارضة الحالية من كان يطبل للرئيس بشار سابقا متسائلا: لماذا اليوم لا يكونون معتدلين.وأكد أن السوريين كانوا يعيشون في ألفة ومحبة ولا يوجد أي فرق بين مسلم ومسيحي ويهودي مشيرا الى أنه لا يعرف الأسباب التي أدت بهم الى هذه المرحلة.وذكر : ان «الثوار» قتلوا ابني أثناء خروجه من الجامعة لأني رفضت الانضمام اليهم وكذلك هددوني بالقتل. وأشار الى أن ابنه كان ملتزما لكنهم أطلقوا عليه الرصاص وكان رد فعلي حينها أنني قلت: أشهد أنني سامحت من قتل ابني لصالح بلادنا.وأوضح ان هناك من ادخل لغة التكفير والتخوين في السياسة. وأردف ان العقوبات العربية موجهة في الواقع الى الشعب السوري وسيكون المتضرر الأكبر منها في حين انه لا ناقة له ولا جمل حتى تسلط عليه العقوبات.