أكد منسق هيئة «التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارض السوري هيثم المناع أن مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون تحوّل الى بوق للسلطة بدل أن يكون رجل دين، وهو يخدم النظام الديكتاتوري، وكان من الأفضل له أن يصمت، حسب قوله. وأوضح المناع أن الحركة الاحتجاجية في سوريا لن تخرج عن طابعها السلمي رغم وجود جهات وعناصر كالقاعدة والسلفية الجهادية، التي تحاول تهريب السلاح إلى الداخل واستعماله، ولكن هذا المؤشر لا يشكل 1% من الحراك الشعبي الذي يرفض استعمال السلاح.