يحظى طارق ذياب بمكانة خاصة في قلوب كل التونسيين بما انه سجل اسمه بأحرف ذهبية في تاريخ كرتنا ونال شرف الحصول على الكرة الذهبية الافريقية عام 1977 وقد جاء تعيينه على رأس وزارة الشباب والرياضة كتتويج لمسيرة رياضية تواصلت لعدة عقود سواء كلاعب أو كمسؤول أو كذلك كمحلل فني. عام 1995 قرر البرازيليون تعيين أسطورة كرة القدم في العالم «بيليه» وزيرا للرياضة وحدث السيناريو نفسه مع اللاعب الدولي السابق طارق ذياب الذي تم تعيينه كوزير للرياضة بتونس وبما ان تجربة «بيليه» في وزارة الرياضة بالبرازيل جعلته يصنّف ضمن الشخصيات المؤثرة فإن طارق ذياب بدوره وعد بإدخال العديد من الاصلاحات صلب وزارة الشباب والرياضة ببلادنا. «الشروق» تحدثت الى طارق ذياب بعد تعيينه لتولي مهمة قيادة وزارة الشباب والرياضة فأكد لنا ما يلي: «أظن أنني سأعوّل على تجربتي الطويلة في ميادين كرة القدم للنهوض بالرياضة التونسية وأنا سعيد جدّا لأن هذا الميدان عاد أخيرا الى أهله الأصليين وسنعمل الآن على القيام بجملة من الإصلاحات لأننا نتطلع الى مستقبل أفضل».