إذا كانت العروض القادمة الى أي لاعب من أي ناد كبير ستعد سبب سعادة أي هيئة مديرة، فإنه في حالة النادي الافريقي كان الأمر مخالفا لذلك تماما. هيئة نادي باب الجديد ورد عليها عرضان الأول من نادي تولوز للظفر بخدمات اللاعب محمد علي اليعقوبي الذي بلغت قيمته قرابة المليار من مليماتنا والثاني من نادي نيس حول اللاعب بلال العيفة. هذا العرضان خلفا عديد الخلافات في هيئة الافريقي بين شق غلب المصلحة المالية للفريق ورأى أن لا حرج من التفريط في اليعقوبي وشق آخر رأى أن هذا اللاعب قدم الاضافة ومازال النادي يحتاجه لتدعيم حظوظه في قادم الاستحقاقات ومازال الشقان في حالة أخذ ورد، إذ لم يحسم أي منهما الاختلاف لصالحه. أما فيما يخص عرض بلال العيفة فقد وجنب المدرب الجزائري بن شيخة الهيئة شر الانقسامات حين تعهد بالحديث مع العيفة لاقناعه بالبقاء في تونس وتمديد عقده مع الافريقي.