التشكيلتان: النادي الافريقي: سامي النفزي – العيفة – مرياح – السويسي – الرصايصي – الكسيس – يحيى – المليتي(العقربي) – السلامي – ايزيشال(السلطاني) – المشرقي(نجودو) الشبيبة القيروانية: بلال السويسي – الهلالي – الورغمي – اليعقوبي – مومبان – الدريدي – المحجوبي – غنام( بالشيخ)- اليوسفي – جابر( الحامدي) – القصداوي(الطرودي) الانذارات: يحيى (الافريقي) الورغمي (الشبيبة) مباراة النادي الإفريقي والشبيبة القيروانية انتظرنا خلالها أن نشاهد كرة قدم جميلة بالنظر إلى طريقة لعب الفريقين وخاصة الضيوف الذين عودونا بلعب مفتوح وتدرج سليم بالكرة وحبك عمليات هجومية منظمة غير أن المتابع لمباراة اليوم بين فريق باب الجديد وفريق عاصمة الأغالبة وقع في التسلل على اعتبار النسق الممل والرتابة اللذان طغيا على سير المباراة.الشوط الأول كان فيه الإفريقي سباقا على الكرة وكان أكثر جاهزية من منافسه الذي اكتفى بالتقوقع في مناطقه الخلفية,زملاء وسام يحيى كانوا قريبين من افتتاح النتيجة في الدقيقة 4 من عمر المباراة عن طريق راسية من وسام يحيى غير أن كرته علت العارضة بعدها شاهدنا أول فرصة للضيوف اثر انفراد القصداوي بالحارس سامي النفزي في الدقيقة 7 هذا الأخير تصدى للهجمة بعدها تواصلت سيطرة الأفارقة وكاد يحيى مرة أخرى أن يجد طريق الشباك في الدق 19 لولا تألق الحارس بلال السويسي,النادي الإفريقي فرض سيطرة مطلقة على شوط المباراة الأول غير ان غياب اللمسة الأخيرة وغياب الفورمة عن المهاجم التشادي ايزيكال حالا دون افتتاح النتيجة لتزيد معاناة الإفريقي بعد تعرض مهاجمه الأول إلى إصابة استوجبت تعويضه بأيمن السلطاني...الشوط انتهى على نتيجة التعادل السلبي لتتأجل لغة الأقدام إلى الشوط الثاني. الشوط الثاني كان مشابها لسابقه فالإفريقي سيطر على المباراة بالطول والعرض لكن سيطرته كانت عقيمة وكان نجم هذا الشوط الثاني دون منازع هو المهاجم ايمن السلطاني الذي تفنن في إهدار الفرص وفوت على فريقه إمكانية افتتاح النتيجة في أكثر من مناسبة,السلطاني صوب في الدقيقة 58 كرة قوية لكن الحارس تصدى لها بامتياز,ايمن السلطاني عاد مرة اخرى ليضيع فرصة اخذ الأسبقية بطريقة اقل ما يقال عنها انها غريبة بعد اهداره لفرصة التهديف أمام شباك خالية وكان ذلك في الدقيقة 76,الشبيبة لم تصنع اللعب واكتفت بالاعتماد على الهجمات المعاكسة رغم ذلك كاد نوفل اليوسفي أن يختطف نقاط المباراة بعد انفراده بالحارس سامي النفزي في الدقيقة 73 غير أن حارس الإفريقي برع في التصدي للكرة وليبقى التعادل سائدا حتى نهاية المباراة التي شهدنا فيها البنزرتي يفقد أعصابه بسبب المردود المحير لبعض اللاعبين وخاصة خالد المليتي الذي يبدو انه لن يتواجد مجددا في التشكيل الأساسي للفريق.المباراة انتهت على نتيجة التعادل السلبي وهو تعادل بقدر ما اسعد الضيوف فانه اغضب عائلة الإفريقي التي يبدو أنها ستعد العدة خلال الأيام القليلة القادمة للصراع من اجل البقاء خصوصا وان الإفريقي مازال معنيا بهذا النزال غير المألوف على فريق باب الجديد...