تتسلم وزارة الثقافة المصرية خلال الأيام القليلة القادمة مقتنيات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من محافظة الاسكندرية بعد قرار وزير الثقافة المصري فاروق حسني بتحويل منزل الزعيم في منطقة «باكوس» بشرق الاسكندرية الى متحف ليكون مزارا سياحيا بعروس المتوسط. وفي هذا الاطار تقوم لجنة خاصة من صندوق التنمية الثقافية وهي نفس اللجنة التي سبق وعاينت المنزل منذ أسبوع للوقوف على حالته الانشائية واكتشفت أن المنزل يحتاج فورا الى عمليات ترميم معمارية لمعالجة الشروخ وتقوية أعمدته كمرحلة أولى تليها مرحلة ثانية تشتمل على تصورات وتحديد طرق العرض المتحفي لمقتنيات الزعيم عبد الناصر. وفي تصريحات ل «الشروق» قال صلاح شقوير مدير صندوق التنمية الثقافية انه بعد استلام اللجنة للمقتنيات ورفع الحالة المعمارية والانشائية للمنزل سيتحدد كل شيء بدقة بعد أن ظل المنزل مهجورا لفترة طويلة وهو عبارة عن فيلا مكونة من خمس حجرات ذات طابق واحد. وأضاف ان العمل يجري حاليا للتحضير الخاص بالأعمال الأولية ثم العمل على تأمين المتحف إليكترونيا لحماية مقتنياته. وفي سؤال حول المدة المتوقع الانتهاء فيها من عمليات اعادة ترميم المنزل وتأهيله متحفيا وهل ستلحق باحتفالات 23 جويلية القادم أو 28 سبتمبر؟ قال صلاح شقوير أعتقد أن الأمر يستلزم مدة أطول من ذلك حتى يخرج هذا المتحف بالصورة التي تتناسب واسم زعيم في تاريخ وعطاء جمال عبد الناصر.