عاد لاعب «هيرنفين الهولندي» والمنتخب المغربي أسامة السعيدي بالذاكرة الى أيام المراهقة لما كان مجرد مشجع صغير لمنتخب أسود الأطلس وقال في تصريحات للصحافة المغربية أن لقاء تونس والمغرب في ال«كان» فرصة لرد الاعتبار للكرة المغربية بعد نهائي 2004 في ملعب رادس وأضاف «مازلت أتذكر هزيمة 2004 في نهائي ال«كان» حيث كنت حينها صغر السن وارتديت قميص الفريق الوطني في المنزل وأنا أشجع حجي والنيبت ..الان أنا عنصر في المنتخب وأسعى لأخذ الثأر بيدي من التونسيين». أسامة السعيدي قد لا يكتب له المشاركة في بطولة افريقيا ومواجهة المنتخب الوطني بما أن طبيب هيرنفين حذر الاطار الفني للمنتخب المغربي من امكانية المجازفة به باعتبار الاصابة التي يشكو منها على مستوى الظهر والتي فرضت عليه التدرب على انفراد في التربص الذي يجريه الأسود حاليا .