السيد حسان باشا الناطق الرسمي لهيئة المبادرة لتوحيد الصف النقابي لقوات الأمن الداخلي يتحدث عن الهيئة ودورها بالقول «إن هذه الهيئة تم بعثها في بداية شهر أكتوبر 2011 بفكرة من مجموعة من النقابيين والأمنيين بعد أن لاحظوا وجود بعض الانقسامات في النقابات الجامعة للأمن الناتجة عن سوء فهم للعمل النقابي والذي نتج عنه هجمة شرسة على الكراسي والمناصب، وكانت أفكار المجموعة التي تكونت منها نواة هيئة المبادرة أن تحصل على مساندة من القاعدة الأمنية بفكرة توحيد العمل النقابي الأمني في هيكل واحد قوي ومهاب وقادر على تحقيق الأهداف المرسومة له. وبالفعل تجعلنا على مساندة كبيرة من القواعد التي شعرت بأهمية الوحدة وخاصة أمام التحديات الجديدة لهذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد عموما وكذلك المؤسسة الأمنية خصوصا. وعلى هذا الأساس قمنا بالاتصالات بعدد من عناصر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي والاتحاد الوطني لنقابات الأمن التونسي، الذين وجدنا فيهم الأذن الصاغية والرغبة الصادقة في توحيد الصف. وأغتنم الفرصة لأدعو كل من له الاحتراز على عملية التوحيد للنقابة والاتحاد أن يفكر مليا في الصالح العام وأن يبتعد عن الخلافات الشخصية والمصالح الضيّقة.