يسدل عشية اليوم الستار على المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لمعرفة المنتخبين المتأهلين إلى الدور ربع النهائي. الرائد والوصيف سيكونان في حوار مباشر وهما يدركان أن التعادل وحده يخدم مصلحتهما معا للعبور اليد في اليد لكنه في المقابل سيكون بمثابة المؤامرة للفريق العربي الثالث السودان بما أن مصيره ليس بيده. تخوّف من مؤامرة إيفوارية أنغولية المنتخب السوداني مطالب بالانتصار في مباراته ضد بوركينا فاسو وهو قادر على تحقيق ذلك باعتبار اهتزاز معنويات المنافس الذي غادر السباق منذ الجولة الماضية لكن فوز السودان قد لا يشفع له بالعبور إلى ربع النهائي إذ عليه انتظار نتيجة الكوت ديفوار وأنغولا فالمنطق يفرض فوز الفيلة وبالتالي عبور السودان لكن السودانيين متخوفون من مؤامرة إيفوارية أنغولية لأن تعادلهما يقصي السودان مباشرة ويمر الأول والثاني. من أجل أوّل فوز منذ 42 عاما لم يذق المنتخب السوداني طعم الانتصار في النهائيات الإفريقية منذ 1970 عندما تغلب على غانا (10) في الدور النهائي إذ بلغ النهائيات 4 مرات باعتبار النسخة الحالية وحقق 5 تعادلات ومني ب6 هزائم وصام عن التهديف 36 عاما ليفك هذا الصيام في المباراة الماضية ضد أنغولا (22) بفضل ثنائية أحمد بشير فهل يفك صيام 42 عاما عن فوز ويمكنه الكوت ديفوار من ورقة العبور؟