يواجه المنتخب الزمبي اليوم نظيره الغاني في اطار الدور نصف النهائي لكأس افريقيا للأمم في الوقت الذي يلاقي فيه منتخب الكوت ديفوار المنتخب المالي. ترشح المنتخب الزمبي عن جدارة الى الدور نصف النهائي لكأس افريقيا للأمم بحكم أنه أنهى الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى كما انه تفوق على منتخب البلد المنظم غينيا الاستوائية هذا دون اعتبار الثلاثية التي أمطر بها زملاء اللاعب «كريس كاتونغو» شباك المنتخب السوداني في الدور ربع النهائي وقد تميز هذا الفريق الملقب بمنتخب «الرصاصات النحاسية» بأدائه الجيد في هذه المسابقة القارية بالاضافة كذلك الى انضباط لاعبيه بحكم أنهم لم يتحصلوا سوى على ثلاثة انذارات ويعول المنتخب الزمبي أيضا على تألق المهاجم «ايمانويل مايوكا» وكذلك لاعب مازمبي الكونغولي «رانفورد كالابا» هذا اضافة الى دهاء مدربه الفرنسي «هارفي رينارد» الذي وعد الشعب الزمبي بالحصول على التاج الافريقي مع اهدائه لأرواح ضحايا الحادث الجوي الذي تعرض له الفريق الزمبي عام 1993 ومن المؤكد ان هذا الفني سيستفيد في مباراة اليوم من معرفته الجيدة للكرة الغانية للاطاحة بزملاء «أندري آيو» بحكم أنه سبق له ان شغل خطة مدرب مساعد بمنتخب «النجوم السوداء» الذي ترشح بصعوبة الى الدور نصف النهائي بعد ازاحته للفريق التونسي بعد تمديد الوقت ونعتقد ان الفريق الغاني سيواجه عدة متاعب في مباراة اليوم بسبب الارهاق البدني الذي لاحق لاعبيه خلال المواجهة الماضية ضد تونس ولكنه قد يستفيد من سلاح الكرات الثابتة بما أن هذا الفريق سجل كل أهدافه اعتمادا على الركنيات أو المخالفات التي استغلها المدافع الهداف «جون منساه» ولاعب الوسط «أنري آيو» والمهاجم «جيان أسامواه».. للذهاب بعيدا في هذه المسابقة. الكوت ديفوار الأقرب للترشح الى النهائي تميز أداء المنتخب الايفواري بالكثير من الواقعية في «كان» الغابون وغينيا الاستوائية ولكن أكد في المقابل أنه الأوفر حظا للتتويج باللقب القاري خاصة في ظل الصلابة الدفاعية التي يتسم بها منتخب «الفيلة» الذي يطمح الى تحقيق انجاز متشابه لذلك الذي حققه زملاء «ألان غواميني عام 1992 وفي المقابل سيحاول المنتخب المالي تجاوز عقبة «الفيلة» اعتمادا على تألق «غاراديمبلي» وسايدو كايتا» و«باكاي تراوري» وكذلك على الامكانيات البدنية الكبيرة التي بحوزة «المهاجم «تيديان دياباتي».