عثر صباح أمس على جثة شاب من مواليد سنة 1978 ملقاة ببطحاء غير بعيدة عن مقر المحكمة الابتدائية بتونس 2 ويشتبه في تعرضه للاعتداء قبل وفاته وجر جثته من مكان قتله الى مكان الالقاء بها. وتفيد المعطيات الأولية ان عددا من المارة تفطنوا في حدود الساعة السابعة والنصف من صباح أمس الى وجود جثة شاب ملقاة ببطحاء قريبة من بناية المحكمة الابتدائية بتونس 2 بجهة السيجومي غرب العاصمة، وبابلاغ أعوان الأمن بالأمر تحولوا على عين المكان رفقة ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية تونس 2، حيث تمت معاينة الجثة التي تبين أنها لشاب من مواليد سنة 1978 وغادر السجن مؤخرا بعد تمتعه بالعفو. وتفيد المعطيات الأولية ان جثة الهالك تحمل آثار اعتداء على مستوى العين اليمنى، وأثار تمزيق بثيابه، بما يعطي الانطباع أن الهالك تعرض الى الاعتداء بمكان آخر، ويشتبه في تولي الجاني أو الجناة نقل جثته على متن عربة مجرورة من مكان الاعتداء عليه الى مكان الالقاء بها. وقد تم الاذن بفتح بحث تحقيقي في أسباب وفاة الهالك وعمن يقف وراءها.؟