قضت الدائرة الجناحية 13 بمحكمة الناحية بتونس أمس بعدم سماع الدعوى في حق المدعو بلال شقرون المتهم بالاعتداء على الحقوقي والجامعي حمادي الرديسي. مثل المتهم بحالة سراح وقد تمسك بتصريحاته المسجلة عليه بالجلسة الفارطة. وكان قد أخلي سبيله الثلاثاء المنقضي بعد إعادة المكافحة بينه وبين الشاكي. وجدد تأكيده انه لم يكن متواجدا بالمرة أمام مقر المحكمة زمن وقوع الحادثة. دفاع الادعاء يتراجع في القيام بالحق الشخصي لم يحضر الجامعي حمادي الرديسي فيما حضر من ينوبه وطلب تسجيل رجوعه في القيام بالحق الشخصي واعادة الملف الى النيابة العمومية لاتمام الأبحاث. وأوضح أن منوبه وأثناء الجلسة المكتبية عاين من قريب المتهم وتبين له ان الشخص الماثل أمامه ليس الفاعل الاصلي وصرّح ان المعتدي عليه كان طويل القامة. دفاع المتهم يتمسك بالتتبع لئن تمسّك دفاع بلال شقرون بطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه وإنصافه ردا للاعتبار فإنه في المقابل تمسك بضرورة تتبع الفاعل الاصلي الذي أقحم اسم منوّبه ظلما وافتراء. وصرّح أنه سيرفع دعوى في التعويض وذلك في اطار دعوى مدنية. مشيرا الى ان محاضر البحث الاولي مدلسة وان باحث البداية تعمّد توريط منوبه وعمل على انتزاع الاعتراف منه لكنه لم يفلح في ذلك أمام تمسك منوّبه بالبراءة وأكد انه خلال عملية العرض والتعرف تم عرض بلال شقرون بمفرده على الشاكي دون غيره. وقال ان منوّبه كاد أن يكون كبش فداء في جريمة لم يقترفها ملاحظا ان البعد السياسي سيطر على هذه القضية. كما تمسكت عائلة المتهم رغم تبرئة ساحته بتتبع الفاعل الاصلي مؤكدة ان التهمة كيدية حيكت ضد ابنها.