أعلنت وزارة الخارجية الليبية امس أن طرابلس أمهلت القائم بالأعمال السوري وفريقه في طرابلس 72 ساعة لمغادرة البلاد. وأكدت الخارجية الليبية في بيان صحفي أن «ليبيا التي انتصرت بثورتها على الطغيان والدكتاتورية، لا يمكن لشعبها إلا أن يقف إلى جانب الشعوب المضطهدة، ويساند بقوة نضالها المشروع من أجل حريتها واستعادة كرامتها وحماية حقوق وحريات مواطنيها». ويشار في هذا السياق إلى أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي كان قد اعترف رسميا بالمجلس الوطني السوري المعارض في أكتوبر الماضي سلطة شرعية في سوريا، بعد بداية الانتفاضة المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد بشهور. من جانبها طلبت السلطات السورية امس من الدبلوماسيين التابعين للسفارة الليبية في دمشق مغادرة البلاد خلال مدة 3 أيام. وأكد القائم بالأعمال الليبي في دمشق عبد العظيم أن وزارة الخارجية السورية أبلغته بوجوب مغادرة الدبلوماسيين الليبيين سوريا خلال 72 ساعة.