لندن - طرابلس (وكالات) أعلن وزير الخارجية الليبي عاشور بن خيال أن الحكومة الانتقالية لا يمكنها منع الليبيين من الالتحاق بصفوف مسلحي المعارضة السورية فيما سبق و أن أعلن ثوار من مصراتة مقتل 3 من رفقائهم السابقين في اشتباكات مع قوات النظام السوري. وذكرت تقارير بريطانية أن كثيرين من الثوار الليبيين السابقين يبدون رغبة شديدة في الانضمام إلى ما يسمى بالجيش السوري الحر( العناصر المنشقة عن القوات النظامية السورية) لتقديم العون له في مواجهة جيش بشار الأسد . و لا تتخذ الحكومة الليبية أي إجراء لمنع مواطنيها من السفر الى سوريا عبر تركيا و القتال الى جانب المنشقين عن النظام السوري كما أن حكومة الكيب أمهلت أول أمس الديبلوماسيين السوريين 72 ساعة لمغادرة ليبيا فضلا عن تعرض هؤلاء الديبلوماسيين للاعتداء بالضرب دونما أي تدخل لإنقاذهم من المعتدين. وقال بن خيال في حديث لصحيفة فايننشيال تايمز "اننا في الحقيقة لا نستطيع أن نمنع أحدا من الذهاب إلى سوريا ... فهناك من يريدون الذهاب والقتال مع السوريين ولن يمنعهم أحد". وأوضح بن خيال وهو ديبلوماسي متمرس "إننا رسميا لا نتخذ هذا الموقف ولكننا لا نستطيع أن نتحكم برغبة الناس". مضيفا أن بلاده "اتخذت خطوة ثورية جدا للاعتراف بالمجلس الوطني السوري وان أولئك الذين يقاتلون النظام في سوريا يحظون بدعمنا". وقال بن خيال :"إن النظام السوري يدفع البلد إلى مرحلة لا يريدها أحد ، وهم يفعلون ما فعله القذافي" متوقعا سقوط نظام الأسد "عاجلا أو آجلا". من جهة أخرى تعهد وزير الخارجية الليبي بإنهاء أنشطة النظام السابق "الخبيثة" في بلدان افريقية وكشف لنظرائه في الاتحاد الإفريقي أن القذافي كان يستخدم البعثات الدبلوماسية الليبية في 11 بلدا إفريقيا لتخزين وتهريب الأسلحة والمتفجرات واعدا بإنهاء مثل هذه الأعمال.