عقد رئيس القوافل الرياضية نبيل البعير بحضور الناطق الرسمي للفريق الاستاذ محمد القروي ندوة صحفية سلط خلالها الضوء على حاضر ومستقبل الجمعية والمشاكل التي أصبح يتخبط فيها الفريق خاصة في ظل غياب الدعم المادي وانسداد السبل أمام الهيئة المديرة. البعير أوضح ان المصاريف الى حد الآن بلغت 600 ألف دينار في حين بلغت المداخيل 300 ألف دينار ليصل العجز الى نفس المبلغ منها 200 ألف دينار تكفل بدفعها رئيس النادي و100 ألف دينار ديون وضمانات بنكية. غياب الدعم رئيس النادي في حديثه الى وسائل الاعلام أكد على غياب الدعم المادي وتنصل الجميع من المسؤولية سواء الجامعة أو الوزارة وكذلك السلط الجهوية وهو ما جعل جل الجمعيات في هذه الظروف بالذات تعاني الازمات. قضايا وأحكام عاجلة بالاضافة الى العجز المادي المذكور والذي بلغ 300 ألف دينار تهاطلت الاحكام والقضايا على مقر النادي ويلي أحكام قديمة لفائدة لاعبين ومدربين علما بأن ادارة النادي تلقت اخطارا ب11 قضية في ظرف اسبوع واحد ليرتفع حجم الديون حسب رئيس النادي الى أكثر من مليار وفي ذات المجال قام بمقارنة بسيطة بين نفس الفترة من هذا الموسم والموسم الماضي حيث بلغت المصاريف في نفس الفترة بالنسبة للهيئة السابقة مليارا و200 ألف دينار وهو ضعف ما تم صرفه حتى الآن في هذا الموسم مع العناية بكل الفروع وانتداب لاعبين شبان وتوفير كل مستلزمات من أزياء شتوية ومعدات رياضية. عجز كلي وأزمة خانقة الناطق الرسمي للفريق أكد ان الهيئة المديرة أصبحت عاجزة حتى عن المصروف اليومي للفريق بالاضافة الى عجزها على توفير مصاريف الغذاء والكراء وكذلك خلاص فواتير الماء والضوء لمنازل اللاعبين وهي أزمة خانقة قد تأتي على الأخضر واليابس في الفريق. تنصل الجميع والهيئة وحدها تجابه المشاكل رئيس النادي أكد للحضور تنصل الجميع من المسؤولية من ذلك أن مندوب الشباب لم يزر الجمعية ولم يسجل أي تجاوب من السلط الجهوية وبالتالي ابتعد الجميع وتركوا الهيئة بمفردها تجابه المصاريف والمصاعب. بلاغ يقضي بحل الأصناف الشابة هيئة القوافل أصدرت بلاغا أكدت فيه نية الهيئة بوقف نشاط الأصناف الشابة وأوضح ان شبان القوافل لن يتحولوا آخر الأسبوع الى بنزرت وبالتالي الغاء كل المشاركات لعجز الهيئة عن دفع مصاريف التنقل. وقفة احتجاجية مثلما احتج الكبار أمام شركة فسفاط قفصة مساء الثلاثاء قام الشبان ظهيرة الاربعاء أمام مقر الولاية بوقفة احتجاجية بعدما بلغهم نبأ ايقاف نشاطهم آخر الأسبوع. هل يدور اللقاء أمام حمام سوسة؟ في الرد على السؤال حول لقاء آخر الأسبوع أمام حمام سوسة؟ قال رئيس القوافل كل الاحتمالات واردة بما في ذلك ايقاف النشاط وعدم اجراء اللقاء أو خوضه بالشارات الحمراء ولكن بعد ذلك سيكون عاجزا عن مواجهة ردة فعل اللاعبين. الى أين؟ السؤال المطروح الآن الى أين تسير الأمور داخل القوافل خاصة في ظل الازمة الخانقة وهو ما يستدعي تكاتف كل الغيورين على الفريق الذي تحسن اداءه حتى لا تجرفه المشاكل تقلبات خطيرة قد تصاحب أجواء الفريق آخر الأسبوع قد ترمي به في الضيق.