التونسية- مكتب الجنوب الغربي رغم دخول الفريق في تربص حمام بورقيبة منذ اليوم, فإن عديد المؤشرات توحي بأن الأمور غير عادية بسبب الأزمة المادية الخانقة التي تعاني منها الجمعية و قد تعرقل مسيرتها في المستقبل نظرا لحاجة كل الجمعيات للموارد المالية. و قد يكون الأمر مختلفا في بعض الجمعيات الأخرى, لكن الصعوبات في القوافل استفحلت هذه المرة و انطلقت مع بداية الموسم حيث تخلى الجميع عن مد يد العون و بقي رئيس الجمعية نبيل البعير وحيدا يجابه كل المصاريف بمفرده حيث أخبرنا بأنه و رغم مرور أيام على توليه رئاسة الجمعية فإنه انفق حوالي 50 ألف دينار من ماله الخاص. و أنه وجد الجمعية مكبلة بعديد الديون, كما اضطر لمجابهتها وحيدا في غياب جميع الأطراف القادرة على مد يد المساعدة للجمعية. ورغم ان شركة النقل بقوافل قفصة من ابرز المستفيدين من الفريق حيث ان اسم الجمعية مرتبط باسم الشركة و مع ذلك فإن الفريق لا يستفيد منها, فبعملية حسابية نجد ان الشركة تمد الجمعية بمبلغ 65 الف دينار, في حين ان نفقات التنقل في جميع الأصناف قد تصل الى مبلغ مماثل و بسؤالنا رئيس الجمعية عما اذا كانت له تصورات مستقبلية و مادية, أجابنا :" بالطبع اجرينا عديد المراسلات الرسمية مع عدة شركات لنا معها اتفاقيات و نحن ننتظر الرد, و لعل المتنفس الأكبر هي شركة فسفاط قفصة, التي قدمنا لها ملفا كاملا و نحن ننتظر لفتة من هذه الشركة". و من هذا المنطلق وجه البعير نداء إلى جميع الأطراف الفاعلة في مدينة قفصة و ضواحيها و نقصد هنا رجال الأعمال الى مد يد العون للجمعية التي هي ملك للجميع و ليست لنبيل البعير حتى "دابو" لم يحل المشكل ... كان من المنتظر ان يتحول مامادو دابو الى احد الأندية العمانية و تستنفع الجمعية من صفقة انتقاله, لكن البعير اتصل ببعض الأطراف المحيطة بجمعية "صور العماني" و علم انهم لن يتمكنوا من عرض أكثر من 10 آلاف دولار و هو عرض اعتبر هزيلا و من الممكن ان يعود دابو الى حضيرة القوافل أو التفريط فيه اذا توفر عرض جدي و مغر للاعب و الجمعية في نفس الوقت تحويرات في صلب الهيئة المديرة لئن لم يتم توزيع المهام بصفة رسمية فان عدة تحويرات طرات على الهيئة المديرة بعد استقالة وحيد المنور و تعيين عزالدين بن عمر ككاتب عام, في حين لم يتم تعيين أمين مال لحد الآن و في المقابل تم تعيين عماد الأحمدي كمرافق لفريق الأكابر و من المنتظر ان يتحول مع الفريق الى تربص حمام بورقيبة