حوالي الساعة الثانية من ليلة الأحد الفارط تمكنت فرقة الابحاث العدلية بالحرس الوطني بالتعاون مع فرقة التصدي من مخاطر الارهاب وفرقة التدخل من الامساك بثلاثة متهمين بسرقة حواسيب مدرسة ابتدائية. يوم الاربعاء وبالتنسيق مع مركز الحرس الوطني بسوق الجديد بسيدي بوزيد تم الامساك بالعنصر الرابع الذي تحصن بالفرار وصدرت في شأنه برقية تفتيش. المتهمون الاربعة تربطهم صلة قرابة ثلاثة منهم من متساكني ولاية قابس ورابعهم يسكن بسيدي بوزيد وبحكم اقامته فقد كان على علم بوصول ثمانية أجهزة اعلامية بكامل مكوناتها الى مدرسة ابتدائية باحدى عمادات سوق الجديد فاتفق مع ثلاثة من أقاربه على سرقتها قبل ان يتم تثبيتها في القاعة المخصصة لها. وتسلح الشبان بسكين كبيرة ومطرقة وقضيب حديدي وانطلقوا في تنفيذ مهمتهم دون ان يجدوا صعوبة في ذلك وتوجهوا مباشرة الى مدينة قابس من أجل ترويج المسروق الا أن اخبارية تسلمتها الفرق الامنية عن سيارة مسترابة قرب منطقة «العوينات» فنصبت فرقة الابحاث العدلية بالحرس الوطني بالتعاون مع فرقة التصدي من مخاطر الارهاب وفرقة التدخل كمينا لها وايقافها وبسؤالهم عن مصدر الحواسيب ادعوا في البداية انهم يتاجرون بها ولكنهم لم يقدموا فواتير شرائها. وأثناء التثبت من هويات المتهمين فر احدهم بما زاد في تأكيد شكوك اعوان الامن فتم الاحتفاظ بالثلاثة المتبقين واصدار برقية تفتيش في حق المتهم الفار الذي تم جلبه في حالة ايقاف بعد ثلاثة أيام (يوم الاربعاء 8 فيفري) بالتنسيق مع مركز الحرس الوطني بسوق الجديد بسيدي بوزيد ولا زالت الابحاث متواصلة لمعرفة ان كان لهم شركاء خاصة وان عديد المدارس والمعاهد في ولاية قابس قد تعرضت لعمليات سرقة في الآونة الأخيرة.