تمكنت فرقة الابحاث العدلية بالحرس الوطني بقابس من اماطة اللثام عن سرقات الصفائح الاسمنتية التي تواصلت منذ الثورة وبلغت فيها قيمة المسروق حوالي 300 ألف دينار. الأبحاث انطلقت عندما وجد أحد المواطنين كميات كبيرة من الصفائح الاسمنتية ملقاة في مصب نفايات فاستغرب الأمر واقترب لاستجلاء أمرها وكان غير بعيد عن المكان شاحنة خفيفة من نوع «ايسوزو» فنزل احدهم واقترب من الرجل واخبره بأنه صاحبها وسيقوم الآن بتحميلها فابتعد المواطن والشكوك تملاه واتصل بأعوان الأمن واعطاهم أوصاف الشابين ومكان صفائح الاسمنت. ما ان حلت سيارة الأمن بالمكان حتى فر سائق الشاحنة الخفيفة تاركا صديقه في قبضة أعوان الامن فتم ايقافه واحالته على قاضي التحقيق واصدار برقية تفتيش في الشاحنة الخفيفة وصاحبها بعد ان تمكن الاعوان من اخذ ارقامها المنجمية ولازالت الابحاث متواصلة لمعرفة تفاصيل القضية التي استمرت أكثر من سنة منذ الثورة.