يلعب المنتخب الزمبي للمرة الثالثة المباراة النهائية لأمم افريقيا أول مرة كانت في مصر سنة 1974 وخسر ضد الزايير بثنائية الهداف نداي والمرة الثانية فشل في تونس ضد نجيريا بثنائية أومونيكي وها أن نفس المنتخب يصل للمرة الثالثة. الهزيمة الأولى كانت يوم 14 مارس والثانية يوم 10 أفريل فكيف ستكون النتيجة في شهر فيفري ويوم 12 منه. 4 أهداف في دور نهائي المهاجم المصري الديبة يملك رقما تصعب معادلته وهو تسجيله لأربعة أهداف في الدور النهائي الأول الذي دار يوم 16 فيفري 1957 عندما تلاعب بالمدافعين وتسلى بحارس أثيوبيا دميكال جيلا وهزّ شباكه في أربع مناسبات كاملة ولم تفلح معه كل الطرق الشرعية وعبر الشرعية لايقافه ومنعه من التسجيل... رقم الديبة ظل صامدا أكثر من 55 عاما ولا يعرف متى ستقع معادلته. نتائج المواجهات المباشرة بين الكوت ديفوار وزمبيا أول مباراة بين زمبيا والكوت ديفوار ودارت يوم 2 مارس 1974 في أمم افريقيا والفوز كان للمنتخب الأول بهدف لصفر. ثاني مواجهة كانت 22 نوفمبر 1985 في مباريات الفيفا ومرة أخرى تفوز زمبيا بالنتيجة ذاتها. يوم 28 جوان 1987 ضمن مباريات الفيفا زمبيا تفوز من جديد، لكن بهدف لصفر. يوم 20 جانفي في أمم افريقيا 1992 الكوت ديفوار تنتصر بهدف لصفر وتحصل فيما بعد على اللقب. يوم 31 مارس 1994 بتونس في نهائيات افريقيا، المنتخب الزمبي ينتصر مرة أخر بهدف لصفر. الحكام التونسيون أداروا 5 نهائيات سوف تظل تونس في الريادة بالنسبة للحكام والتحكيم في أمم افريقيا فعلى امتداد 28 نهائيا تواجد التحكيم التونسي في المباراة النهائية في خمس مرات. أول مرة كانت سنة 1963 عندما قاد الراحل الهادي عبد القادر مباراة غانا والسودان. فيما أدار علي بالناصر نهائي 1984 و1985 بين الكامرون ونيجيريا ثم مصر والكامرون وجاء الدور على مراد الدعمي ليقود نهائي الكامرون بنيجيريا 2000 ثم مصر والكوت ديفوار 2006... لكن يحسب لعلي بالناصر أنه أدار نهائيين كحكم ساحة وكان حكما مساعدا في لقاء 1988 بين الكامرون ونيجيريا. كأس واحدة للفيلة الكوت ديفوار سبق لها أن حصلت على كأس أمم افريقيا مرة واحدة وكان ذلك سنة 1992 عندما دارت تلك النهائيات بالسينغال الملفت للانتباه أن ذلك النهائي دار يوم أحد مثلما هو الحال لمباراة مساء اليوم كما أن حكم تلك المباراة هو سينغالي الجنسية وهو بادارا سان فيما سيقود مباراة اليوم هو بادارا دياتا، فهل يكون يوم الأحد هو يوم السعد للايفواريين ويكون السينغالي طالع خير أيضا على منتخب الأفيال خصوصا وأنه يحمل نفس الاسم أيضا سوف ننتظر ونشاهد ما سيحصل على المستطيل الأخضر. 570 دقيقة نظيفة سوف يظل رقم الكامرون صامدا وبعيد المنال فالأسود التي لا تروض حققت في أمم افريقيا 2002 رقما من الصعب أن يقع تحطيمه ففي تلك النهائيات التي احتضنتها مالي حقق المنتخب الكامروني ما عجزت عنه المنتخبات الأخرى وهو الفوز باللقب دون هزيمة مع المحافظة على شباك نظيفة في (570) دقيقة بما أنه لعب خمسة لقاءات فاز بها في الوقت القانوني واحتاج الى لعب وقت اضافي في الدور النهائي ضد السينغال قبل الفوز بضربات الجزاء. 5 على 5 المنتخب الايفواري حقق هذا العام خمسة انتصارات وهو ما حققه منتخب الكامرون سنة 2002 لكن بامكان الكوت ديفوار أن تحقق رقما فريدا من نوعه لو انتصرت مساء اليوم فوقتها سيكون أول منتخب ينتصر في ست مقابلات متتالية... منتخب الأفيال بامكانه أن يحقق ذلك، لكن عليه أن يحتاظ من منتخب فاجأ الجميع وخالف كل التكهنات التي سبقت هذه النهائيات.