على امتداد أكثر من أسبوع اطلقت عديد المنظمات والجمعيات ببنزرت حملات لجمع التبرعات والمساعدات لاغاثة العائلات المتضررة جراء موجة البرد الشديدة التي هبت على تونس وشملت عدة مدن وقرى عزلت خلالها الأهالي وزادت من معاناتهم. هذه الحملات كانت مناسبة ليؤكد من خلالها المواطن التونسي انه كريم ويميل بطبعه لفعل الخير حيث تدافع اهالي الجهة على مراكز التجميع لتقديم مساهماتهم مادية كانت أم غذائية. القوافل جاءت ببادرة من جمعية البر والاحسان وجمعية انتم تغيّرون بنزرت التي انطلقت نحو تالة والقصرين. غير ان هذه القافلة وقع اعتراضها في احدى ارياف الكاف وافراغ حمولتها ومن الطاف الله ان المرافقين لها لم يمسهم المعترضون بأذى. القافلة الثانية اشرفت عليها جمعية دار السلام للاعمال الخيرية والعلوم الشرعية وكانت وجهتها معتمدية جومين. جمعية الخير الاسلامية فرع منزل بورقيبة وجّهت قافلة لمعتمدية غزالة وجمعية اليسر والايتام وفاقدي السند بمنزل بورقيبة التي وجهت قافلة نحو اوتيك وريف ماطر كما قامت بتاسيس فرع لها بعاصمة الحبوب في جو احتفالي. في نفس السياق نظم التحالف الحزبي الجديد بين افاق تونس والتقدمي قافلة داخلية وجهها الى معتمدية سجنان وكان من بين عدد من الساسة. وينتظر ان تتواصل هذه القوافل الاسبوع الحالي بمشاركة جمعيات ومنظمات اخرى على غرار الهلال الاحمر التونسي .