كما هو معلوم تمر أجواء النجم بحالة انفلات غير مسبوقة باتت تطرح أكثر من سؤال حول ما آلت اليه الأمور من توتر وفوضى في التصريحات والاتهامات. والسؤال المطروح هو الى أين تسير عائلة النجم؟ هذا السؤال الحائر أرق الجميع في مختلف الجهات المحبة لفريق جوهرة الساحل خاصة عقب التصريحات النارية والاتهامات الخطيرة التي وجهها رئيس الجمعية حافظ حميد عبر مختلف المنابر الاعلامية وفي أحدث تصريح له وصف البعض من أسلافه «برموز الفساد في البلاد» مستثنيا من هذا الاتهام الدكتور حامد القروي والأب الروحي للنجم إمحمد ادريس. استنكار شديد بقطع النظر عن ضجة هذه الاتهامات من عدمها فإن جماهير النجم تقبلت اتهامات حافظ حميد للرؤساء السابقين للنجم الساحلي باستنكار شديد ورأت من خلالها اساءة مجانية وتشويها غير مبرر لرجال قدموا جليل الخدمات للجمعية وتاريخهم يشهد لهم بذلك أحباء النجم لم يخفوا استثناءهم العميق مما صرح به حافظ حميد ومن حالة «الاسهال» في التصريحات التي يعاني منها والتي أضرت بصورة الهيئة المديرة وبسمعة النجم الساحلي عموما. ماذا قال جنيح وادريس؟ نظرا لخطورة هذه التصريحات والتي كانت في شكل اتهامات كان لابد من الاتصال بالمعنيين بالأمر الذين رفضوا رفضا قطعيا الرد عليها وعلى صاحبها وبالكاد انتزعنا بعض الكلمات من السيدين عثمان جنيح الذي اكتفى بالقول: «الكل في سوسة يشهد أني لا أملك ولو مترا مربعا واحدا في كرنيش سوسة... كما أن الجميع يعلم كيف تصديت في العهد البائد لجبروت المسؤولين السابقين في جامعة كرة القدم وفي بعض الاندية كما أني دفعت غاليا ثمن الذود عن حقوق النجم الساحلي.» أما السيد معز ادريس فاكتفى بالقول: «منذ 30 سنة كان عمري 12 عاما وكنت أزاول تعليمي بالابتدائي فمن أين لي بالتملك في كورنيش مدينة سوسة... ما يحدث لا يليق بجمعية في حجم النجم الساحلي وربي يهديه». حميد ينفي نظرا لخطورة هذه التصريحات وتداعياتها باعتبارها زادت في كهربة الاجواء وتأجيج الفتنة سارع رئيس النجم حافظ حميد الى نفي كل ما نسب اليه موضحا على أمواج جوهرة آف آم وتحديدا في برنامج «قوول» للزميل جمال القاسمي ان التصريحات التي وردت باحدى الصحف وقع تحريفها.