تتناقل بعض الجلسات الخاصة في مدينة سوسة على مدى الساعات الماضية بعض الاشاعات التي تؤكد لجوء الهيئة المديرة للنجم الى كراء مغازة الفريق ورهن المقر للحصول على بعض العائدات المالية التي تمكن من مجابهة الضائقة المالية . الخبر ليس جديدا في الواقع فقد راج منذ أيام لكنه عاد بقوة ليفرض أكثر من سؤال وكان لا بد من التوجه الى مصدر يمكن أن يفيدنا بالخبر اليقين ويعرض الوضعية الحقيقية وبالفعل أمكن لنا الحديث الى أحد المصادر وقد أوضح انه لا يمكن قانونيا لهيئة الفريق كراء المغازة دون المرور ببتة مكتملة الشروط من الناحية القانونية وهو ما يفنّد هذه الاشاعة باعتبار أن النجم لم يصدر أي بلاغ في هذا الشأن أما في ما يخص رهن المركب فاكتفى مصدرنا بالقول إن ذلك غير ممكن لأن النجم لا يمكن أن يتصرف في ما لا يمكنه التصرف فيه وبالتالي فهذا الكلام لا يخرج عن سياق الاشاعة أيضا . هذا واكد مصدرنا على أن الجاري به العمل في بعض الأندية أحيانا هو تكفل الرئيس بوضع ضمان شخصي على قرض من أحد البنوك وهو ما كنا أشرنا الى أن حافظ حميد يمكن أن يقوم به الى حين توفر العائدات من الاستشهار والبث التلفزي وبيع اللاعبين وغير هذه الموارد علما بأن الرئيس السابق معز ادريس كان وفر مثل هذا هذا الضمان قبل أن تقفز عائدات النجم في عهده محطمة كل الأرقام القياسية . مصدر "التونسية" اختتم تصريحه بالقول إن من النوادر التي لا يعرفها أحباء النجم أن فريقهم كان يقرض البنوك خلال فترة رئاسة معز ادريس وليس العكس وكان يتوفر على رصيد كبير يتجاوز التغطية المالية المطلوبة في كل موسم .