منذ أن أصبح وزيرا للشباب والرياضة والإشاعات والأخبار تلاحقه، ربما لأنه رياضي سابق أو أن المسؤولين أصبحت حياتهم تحت مجهر المجتمع. الحديث هنا عن طارق ذياب الذي لاحقته إشاعة هذه الأيام. هذه الإشاعة تفيد بأن زوجته إنصاف ذياب أقامت حفلا كبيرا في نادي عليسة في سيدي بوسعيد وهذا النادي كان على ملك سميرة الطرابلسي أخت ليلى بن علي زوجة الرئيس السابق ووقعت مصادرته وقد قدرت قيمة الأصل التجاري بمليار ونصف من المليمات وعرض في المزاد العلني لتحصل عليه السيدة إنصاف ذياب بالدينار الرمزي وفق الرواية (التي تم تداولها على موقع ال«فايس بوك»). وقد انتشر هذا الخبر بصفة سريعة على صفحات الموقع الاجتماعي وتساءل الناس.. هل سقطت دولة الفساد؟ وهل نحن مع طرابلسية جدد؟ وعن هذا الموضوع اتصلنا بالوزير واللاعب السابق طارق ذياب الذي لم يخف استغرابه الشديد من هذه الإشاعات المغرضة طارق ضحك كثيرا وهو يرد على السؤال المتعلق بهذا الموضوع وقال لنا: «لقد سمعت بهذه الاتهامات وما يضحكني هو أن زوجتي بعيدة كل البعد عن مثل هذه التصرفات أنا أحاول دوما أن أبعد أفراد عائلتي عن حياتي المهنية سواء لما كنت لاعبا أو وأنا مسؤول.. وأضاف الوزير طارق بتهكم: «إذا زوجتي ستشتري ناديا بمليار ونصف بالدينار الرمزي! وماذا ستفعل به؟ فعلا ما يشاع مجرد مهاترات هذا هو ثمن النجاح وسأواصل إصلاحاتي في الميدان الرياضي ولن أهتم بهذه التفاهات فأمامنا تحديات جسيمة لن يلهينا عنها ما يقال هنا وهناك».