بعد راحة بيوم واحد منحها الاطار الفني للاعبين واصل منذ يوم أمس الترجي الجرجيسي تحضيراته للمباراة التي ستجمعه هذا الأحد بمستقبل المرسى والتي يعلق على نتيجتها آمالا كبيرة للقطع مع النتائج السلبية. رغم الغيابات العديدة والهامة المنتظر تسجيلها في تشكيلته الاساسية خاصة في الخط الخلفي الذي سيفقد كلا من الحارس حمزة عدالة والمدافع المحوري حسام سليمان لأسباب صحية نتيجة الاصطدام العفوي الذي حصل بينهما خلال المباراة الاخيرة ضد ترجي تونس فإن الأمل يحدو الجميع في جرجيس للاقلاع. تغيير كامل لخط الدفاع خصص المدرب غازي الغرايري تمارين الاسبوع الماضي لمعالجة الأخطاء الدفاعية المسجلة خلال اللقاء ضد ترجي تونس من نواحي تمركز المدافعين ومحاصرة المهاجمين وافتكاك الكرة من طرف لاعبي الارتكاز قبل وصولها الى خط الدفاع. وقد ختم الاطار الفني هذا الاعداد الخاص بمقابلة تطبيقية أمكن له على ضوء مجرياتها من الوقوف على نسبة تحسن فريقه من هذه الناحية. وكذلك من تحديد التشكيلة الاساسية التي ستواجه مستقبل الرسى الاحد القادم بنسبة كبيرة، وفي هذا السياق وعلى ضوء المباراة التطبيقية تتجه نية الغرايري نحو تغيير الخط الخلفي بالكامل حيث ينتظر أن يعول على وسام النوالي كحارس مرمى ومالك بحر وعلاء الدين البوسليمي في محور الدفاع وأوليها (النيجيري الذي يشارك لأول مرة في المباريات الرسمية) كظهير أيمن والقصايري منذ بداية اللقاء كظهير أيسر. التركيز على الاعداد الذهني لئن أحدث المدرب بعض التغييرات في وسط الميدان وهي المتعلقة بترسيم قائد الفريق العائد أيمن منافق بالتشكيلة الاساسية التي غاب عنها لمدة طويلة لأسباب صحية، وكذلك تشريك لاعب الرواق حاتم سلامة الذي أقنع وأظهر امكانات فنية وبدنية أهّلته ليكون أساسيا على غرار زميله القادم من الآمال رامي الدرقاع في انتظار الاستفاقة المنتظرة لبقية الشبان: راضي الفقراوي وباسم بودفرة ولقمان بالحاج وسالم مشارك وبلقاسم الغضيوي ومنتصر كويدة وغيرهم، فإنّ الغرايري بعد ان أدخل هذه التغييرات وانطلاقا من اليوم سينصرف لاعداد فريقه من الناحية الذهنية واستنهاض عزائم لاعبيه لابراز مؤهلاتهم الفنية والبدنية.