تأسّست جمعية رفراف الرياضية المختصة في كرة الطاولة التي تعد رياضة جميلة يعتمد فيها اللاعب على نفسه، بعيدة عن كل أشكال العنف سنة 1977 ويشارك فيها 60 لاعبا موزعين على كل الأصناف بين إناث وذكور وأغلب اللاعبين متفوقون في دراستهم. الجمعية المذكورة تفتقر الى قاعة للتمارين والمسابقات فقاعة البلدية تتسع ل4 طاولات فقط الشيء الذي يجبر الاطار الفني على تقسيم اللاعبين الى مجموعات لا تتدرب الواحدة منها أكثر من 3 حصص أسبوعيا ولا تتجاوز الحصة الواحدة ساعة ونصف، إضافة الى ذلك فإن القاعة المذكورة غير مؤهلة قانونيا لاحتضان المقابلات الرسمية، لذلك يجد الفريق نفسه ملزما أسبوعيا بالتنقل بأكثر من 12 لاعبا الى قاعات أخرى (بنزرتتونسقربة لمطة..). ضائقة مالية
الجمعية تشكو من قلّة الموارد فالمصاريف الى حدّ اليوم والفريق في منتصف الموسم أكثر من 8 آلاف دينار بينما المداخيل لم تتجاوز 4 آلاف دينار منها 500د منحة الولاية و500د منحة البلدية و1000د منحة وزارة الشباب والرياضة، وبهذه المناسبة فإن رئيس الجمعية يتوجّه بنداء الى أبناء الجهة من ميسوري الحال الي دعم الجمعية ماديا حتى تتواصل نشاطها في ظروف طيبة وملائمة لأن المال قوّام الأعمال. تألق وبروز رغم كل الصعوبات المذكور آنفا فقد حقق الفريق بفضل مجهودات لاعبيه وإطاره الفني نتائج طيبة وذلك بفوزه بعديد الألقاب في المسابقات الفردية والفرق وذلك في الأصناف الصغرى كما ينتمي عدد من لاعبي الفريق الى الفريق الوطني نذكر منهم اللاعبة المتألقة مريم بن الشيخ والفائزة بميداليتين واحدة ذهبية والأخرى برونزية في البطولة العربية التي أقيمت في الأردن شهر فيفري 2012 (صنف الصغريات) وأنس الوسلاتي وسحر عثمان وأنس بن حميدة وشعيب لاغة ووسيم عبوشة وهادي عثمان.