بعد انتخاب هيئة جديدة ترأسها الأستاذ صالح الدخلاوي علق الأحباء آمالا عريضة على إحداث نقلة نوعية في حياة الجمعية وتحسّن النتائج والخروج من قسم الهواة الذي كبّل الفريق وجعل لاعبيه دون طموحات. بداية الفريق لم تكن في حجم التطلعات فإلى حدّ الآن لم يجن الفريق محصولا يؤهله للمنافسة علي الصعود ويفسّر رئيس الجمعية هذه البداية المتوسطة بأسباب متعددة منها أولا الرصيد البشري المحدود للفريق وهو الذي جعله يتأثر من غياب بعض اللاعبين الأساسيين إضافة إلى تأخر التحضيرات التي انطلقت أسبوعين قبل الموسم مع تغيير الاطار الفني من علي سريّب الذي لم يعمّر طويلا ثم مبروك فهمي وصولا الى عودة علالة بن يوسف، وعلى المستوى المادي لم يعرف الفريق أزمة مالية وكل اللاعبين والمدربين خالصين بفضل مجهودات أعضاء الهيئة وتبقى البنية التحتية للجمعية طيبة بعد تعشيب الملعب وتحسين الانارة وحجرات الملابس والسّور وهو ما يشكل حافزا هاما للتألق لمستقبل سليمان الذي يتطلع إلى مستقبل أفضل بالنظر الى ماضيه المشرق والذي كان فيه الفريق من أفضل فرق الوطن القبلي وأنجب لاعبين بارزين مثل عبد الحميد الكنزاري وغيره.