لا شيء يوحي بوجود بوادر أمل لعودة الملعب النابلي الى الطريق الصحيحة ومغادرته لقاع الترتيب في الرابطة الثانية طالما توجد قوى في نابل تعمل ضد الفريق وتعرقل دوران عجلته. ونتيجة لذلك هو الآن مقبل على انتداب مدرب ثالث بعد محرز الميلادي وأحمد البرهومي، ومهما يكن اسم الفني الجديد فسيكون عمله في ظروف صعبة جدا وتحت الضغط لأن دوره سيكون محددا بانقاذ الفريق من النزول لا غير. أما لو عدنا الى أصل مشاكل الفريق فهي تعود الى هيئته حيث توجد مجموعة من المسؤولين معارضة لها وخاصة لرئيسها لطفي الديماسي وهم ضد اختياراته وأسلوبه في العمل رغم أن المعني طالما ردّد لهم ولا يزال بعدم رغبته في المسؤولية. ومهما يكن فما وجب التأكيد عليه أن حال الملعب النابلي لن يستقيم طالما لم تتكاتف جهود «النوابلية» ويعملوا لغاية وحيدة وهي مصلحة الفريق حتى لو جيء بأكبر المدربين لتدريب الفريق.