طالب بعض أعضاء الهيئة بإقالة المدرب البرهومي ورغم معارضة نصف الهيئة تمسكوا بطلبهم بل وهاتفوا المدرب وطالبوه بعدم التحول إلى نابل لتدريب الفريق يوم الاثنين الفارط . المدرب البرهومي تواجد أول أمس في حجرات الملابس وهم بمباشرة التمارين لكن المسؤولين المتمسكين بإقالته منعوه من الخروج إلى الميدان وهو ما أضطره لمغادرة الملعب وعاد بعد 30 دقيقة ومعه عدل منفذ عاين وسجل ما حدث. استياء من الفرض علق أحمد البرهومي على ما حدث قائلا :« القطيعة تدخل في مجال علاقات العمل في سلك التدريب لكن من المؤسف أن تكون الأمور بهذه الفوضى اجتماعات في المقاهي والشارع هيئة منقسمة قرارات لا يعلم بها رئيس الجمعية إلا يوم الواقعة إنها الفوضى... على كل أتمنى لهم النجاح من ناحيتي حاولت القيام بواجبي في حدود ما تسمح به صلاحياتي علاقتي طيبة باللاعبين سعيب للتنظيم وفرض الانضباط مع المجموعة وحسنت المردود والنتائج وكنا نقوم بعمل مثمر لكن أصحاب المصالح الضيقة لا يريدون النجاح للجمعية. تناقض في الآراء أما لطفي المرابط أحد الذين طالبوا بإقالة المدرب وتمسك بذلك فقد قال : «هذا المدرب وعكس ما يدعيه لم يحسن شيئا بل كان بإمكاننا إحراز نتائج أفضل أمام النادي الهلالي والأهلي الماطري لو كانت اختياراته وتغييراته صائبة كما أنه أبعد العديد من اللاعبين الذين كانوا يشكلون العمود الفقري لفريق الأكابر وساهموا في صعوده للرابطة الثانية أما قائد الفريق وليد النقزاوي فقال «بصراحة أحمد البرهومي مدرب عمل بصدق وتفان وعلاقته جيدة مع اللاعبين حاول جاهدا فرض أسلوبه المنبنى على الانضباط والصراحة وقام بعمل مدروس ولم يبعد أو يقص أي لاعب بل سعى إلى فرض الانضباط صراحة أعتبر أن إقالته خسارة.