تواترت الاخبار في مدينة صفاقس حول نية فريقها الاول التفويت في مركبه القديم بطريق المطار وعرضه للبيع وقد انقسم أنصار الفريق بين مؤيد ومعارض. «الشروق» اتصلت بنائب الرئيس عماد المسدي قصد استفساره عن خلفيات هذه الاخبار والسرّ الكامن وراء هذا التوجّه.
التفريط في جزء من المركّب
في البداية أشار المسدي الى أن المقترح محل النقاش لا يتضمن بتاتا التفريط في المركب بأكمله وكل ما في الأمر هو بيع جزئي للمركب مضيفا: «العمليّة برمّتها لا تخرج عن اطار البحث عن السبل الكفيلة بتطوير البنية الاساسية للمركب حتى يتم استغلاله بطريقة أفضل تعود بالنفع على النادي».
الجميع سيقرّر
وبسؤالنا هل أن الهيئة ماضية في هذا التوجّه وهل أن البيع هو الحل الامثل والقرار الأفضل؟ ردّ المسدي: «القرار النهائي ستتخذه الجلسة العامة فهي التي ستحسم الأمر علما أنها ستنعقد يوم 8 أفريل وليس لأي جهة إذن أن تقرّر مصير المركّب أو أن تنفرد بالرأي أو بفرض قرار من هذا النوع.