أحالت السلط القضائية بتونس الشكايات المرفوعة ضد الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي التي يتهمه فيها أصحابها بتعذيبهم على الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة قصد سماع الشهود والمتضررين وجمع القرائن المادية للإدانة.
وسيباشر المحققون بداية من الأسبوع القادم باستدعاء الشهود لسماع أقوالهم حول كل ما يفيد تعرض أشخاص من اليوسفيين في الفترة الممتدة بين 1965 و1969 للتعذيب وبينهم من حبس في دواميس طيلة ثمانية أعوام وآخرون تعرضوا للعنف وشتى أنواع التعذيب.
وكان عدد من المحامين تقدموا بشكايات إلى وكيل الجمهورية بتونس يتهمون فيها الباجي قائد السبسي بالتعذيب أو المشاركة فيه أو الإشراف عليه حين كان وزيرا للداخلية في عهد بورقيبة.