تظاهر شاب بمساعدة فتاة على إيجاد عنوان أقاربها بأحد أحياء الضاحية الجنوبية للعاصمة ثم عمد الى تحويل وجهتها واغتصابها داخل غابة بعد تهديدها بواسطة سكّين. ويُستفاد من محاضر باحث البداية أن فتاة أصيلة احدى مدن الشمال الغربي، تحولت الى العاصمة لزيارة أقاربها الذين لم تزرهم منذ أعوام
عديدة، بغاية الاقامة لديهم مؤقتا بعد أن تمكنت من العثور على شغل بالعاصمة، وبعد نزولها بمحطة «اللواج»، استقلّت سيارة أجرى الى الحي الذي يقطن به أقاربها ثم نزلت بالحي الذي تغيّر مشهده عما تركته عليه قبل أعوام وشرعت في السؤال عن عنوان أقاربها الى أن لحق بها شاب وكانت الساعة تجاوزت الثامنة ليلا فسألها عن حاجتها عارضا عليها مساعدتها فاطمأنّت إليه، وأفادت بأنها بحثت عن عنوان أقاربها، فأفادها بأنه لا يعرفه تحديدا ولكنه سيساعدها على التجول بين أرجاء الحي بحثا عن المنزل. وشرع في تبادل أطراف الحديث معها، وقادها بالحيلة الى مكان كثيف الأشجار حيث فاجأها بوضع سكين على جنبها وأمرها بملازمة الصمت مهددا إياها بالقتل إن أقدمت على الصياح أو محاولة طلب النجدة ثم جرّها الى داخل الغابة حيث أجبرها على نزع ملابسها، وتمكّن من مواقعتها دون إرادتها وبعد حوالي ساعة أخلى سبيلها.
وجاء في الأبحاث المجراة أن الفتاة تحولت الى مركز الشرطة القريب وأحاطت الأعوان بما تعرّضت إليه وأمدتهم بأوصاف الشاب ثم ساعدها الأعوان على العثور على منزل أقاربها، ومن الغد تمكن المحققون من تحديد هوية المظنون فيه ونجحوا في إلقاء القبض عليه، وبعرضه على الفتاة تعرّفت عليه منذ الوهلة الأولى فاعترف بحيثيات الواقعة، معبّر عن ندمه عمّا صدر عنه فتمّ الاحتفاظ به على ذمّة الأبحاث في انتظار إحالته على أنظار القضاء.