لسعدالشّريطي.. هو من المدرّبين الشّبان الذين تالّقوا في الاصناف الصّغرى مع الشّبيبة خلال المواسم الاخيرة.. اسندت له الادارة الفنيّة مهمة الاشراف على فريق الاواسط ثمّ تولّى الاشراف على فريق الامال الّذي يمثّل الفريق الثّاني للاكابر..
وحول ظروف العمل ونتائج فريق الامال المموّل الرّئيسي للفريق الاوّل اجرت»الشّروق» معه الحوار التّالي.. تمّ تعيينك لتدريب فريق الاواسط.. تحوّلت للاشراف على فريق الامال.. فماهي الاسباب؟- بالفعل تولّيت في بداية الموسم تدريب فريق الاواسط.. ثمّ تمّ تكليفي بمهمّة الاشراف على فريق الامال بعد تحوّل المدرّب حسين المستيري للتّدريب في المملكة العربيّة السّعوديّة.. ما هو تقييمك لظروف العمل في هذا الصّنف ؟- عموما.. ظروف العمل طيّبة.. بفضل التّنسيق الموجود مع الاطار الفنّي لفريق الاكابر.. وقد قمنا باجتماع فنّي بحضوررئيس الجمعيّة ورئيس الفرع مراد القدّاح الّذي يقوم بعمل جبّار رغم الصّعوبات والعراقيل.. وكان الهدف من هذا الاجتماع تعزيز فريق الامال بابرز عناصر فريق الاواسط حسب تعليمات مدرّب منتخب الاواسط شهاب اللّيلي.. لكن المدير الفنّي لشّبّان الشّبيبة كان له راي مخالف لذلك لم يقع تطبيق البرنامج المتّفق عليه بإدماج العناصر الممتازة في صنف أعلى مستوى..في المواسم الاخيرة لم نلاحظ بروز بعض الشّبّان في صنف الاكابرعلى غرار الشّرميطي والذّوّادي واليعقوبي.. فاين الخلل حسب اعتقادك..؟- يجب الاتّعاظ من اخطاء الماضي بعدم إبرام عقود للاعبين لم يتجاوز اعمارهم بين 17و18 سنة الاّ بعد التّاكّد من مؤهّلاتهم الحقيقيّة في صنف الاكابر.. المواهب دائما موجودة في الشّبيبة الّتي تبقى من اعرق المدارس في التّكوين لكن المشكل انّ ضغط النّتائج في فريق الاكابر يجعل جميع الاطراف تفكّر في الانتدابات الجاهزة.. والاطار الفنّي لفريق الاكابر بصدد العمل على إعداد بعض العناصر الشّابّة وذلك بمراقبتهم الدّائمة ودعوتهم احيانا لتعزيز الرّصيد البشري لفريق الاكابر.