أصدرت حركة الوطنيين الديمقراطيين وحزب العمل الوطني الديمقراطي البيان التالي: «في الوقت الذي تتكاتف فيه جهود أبناء شعبنا للدفاع عن ثورته وعن خياراته في الحرية والكرامة والعدالة تسعى قوى الردة
والالتفاف إلى التبشير بعودة للاستبداد قوامها العنف الأعمى وشعارات التكفير ومعاداة الحرية والتقدم.إن ما أقدمت عليه مجموعات من السلفيين بمناسبة احتفال المبدعين يوم 25 مارس 2012 باليوم العالمي للمسرح من اعتداءات مادية ولفضية مورست ضد رموز الخلق والإبداع في بلادنا وضد كل المدافعين عن خيار حرية الفنان والمبدع عموما ليست سوى ممارسات يائسة لن تثني شعبنا ورموزه الإبداعية على مواصلة النضال من اجل القطع النهائي مع كل المؤامرات الهادفة إلى تكريس الاستبداد والتخلف.
إن حزب العمل الوطني الديمقراطي و حركة الوطنيين الديمقراطيين إذ يعبران عن مساندتهما التامة للمبدعين ويجندا مناضليهما للدفاع عن حرية و كرامة المبدع فأنهما يدعوان إلى فتح تحقيق جدي حول هذه الاعتداءات ومحاسبة كل المتورطين فيها.