تم تنصيب السيد الحبيب ستهم بحضور نجيب مراد ولزهر الشملي وإبراهيم الحامدي ممثلي الجهة بالمجلس التأسيسي والحبيب شواط المعتمد الأول وخالد اليونسي كاتب عام الولاية وعدد من وسائل الاعلام اضافة الى السيد هشام الفراتي الوالي السابق. وقال الوالي الجديد انه اختار مصافحة المواطنين في ولاية المنستير عن طريق وسائل الإعلام وبالتالي توضيح أن تسميته لم تكن على خلفية مبادرة السيد الباجي القائد السبسي وان إنهاء مهام السيد هشام الفراتي يدخل في باب برنامج الحكومة وضخ دماء جديدة على مستوى الإدارة بالعديد من الولايات وأضاف الوالي الجديد أنه يعول كثيرا على الإعلام الذي اعتبره البوصلة المحددة للمشهد السياسي العام ووعد بتنظيم لقاءات دورية مع مختلف وسائل الإعلام لتقديم وتوضيح برامج أعمال إدارته حتى يكون أبناء الجهة على بينة بسير العمل.
وإجابة عن سؤال احد الإعلاميين حول برنامج عمله بولاية المنستير، بيّن الوالي انه ستتم دعوة كل الجمعيات والمنظمات الناشطة بالجهة للتعاون بهدف تلافي النقائص ومواصلة العمل لحل المشاكل العالقة على غرار مشكلة مطار المنستير التي بدأت تنفرج والنظر في وضعية المعطلين عن العمل وخاصة أصحاب الشهادات العليا والنظر في مشاكل الحالات الاجتماعية بالإضافة إلى معالجة المشكل البيئي الذي يهدد ولاية المنستير على مستوى شريطها الساحلي وأضاف بأنه من الضروري تكاثف جهود الجميع للنهوض بولاية المنستير باعتبارها منارة علمية وقطبا جامعيا.وسياحيا وتعليقا عما يتداوله البعض على صفحات « الفايسبوك « حول قدحه في شخص الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وأهالي المنستير نفي السيد الحبيب ستهم هذه الاتهامات وبين أن الولاية ومنذ عقدين من الزمن تعرضت إلى مظلمة سياسية كبيرة تمثلت في تقزيمها والحد من رمزيتها النضالية والتاريخية باعتبارها مهد الحركة الوطنية سيما مؤتمر قصر هلال في 2 مارس 1934.
ومن جهته توجه السيد هشام الفراتي الوالي المنتهية مهامه بولاية المنستير بالشكر الى كافة الاهالي على مساندتهم له وتحمسهم لبقائه وثقتهم في شخصه متمنيا لهم التوفيق مع الوالي الجديد وتحقيق المصلحة العامة لولاية المنستير.