ينتظر أن يتم اليوم امضاء الاتفاق الخاص بالزيادة في أجور العاملين في النزل وفي وكالات الأسفار بين الأعراف والاتحاد العام التونسي للشغل. وتهم هذه الزيادة التي ستشمل كل العاملين في النزل ووكالات الأسفار مئات الآلاف من العمال والأجراء والأعوان والاطارات وتهم سنة 2011 وستصرف بمفعول رجعي.
ويذكر أن عمال السياحة قاموا بإضرابات عن العمل وطالبوا بحقهم في الزيادة في الأجور على غرار باقي القطاعات الأخرى التي تمتعت بزيادات بعد 14 جانفي 2011.
وتقول المصادر إن موافقة الأعراف على الزيادة في أجور عمال وأعوان النزل ووكالات الأسفار يعد اعترافا بحقوق العمال الذين يعانون طيلة المدة الماضية من تدهور المقدرة الشرائية وضعف المداخيل وعانوا وعاشوا ظروفا مالية صعبة للغاية ويحتاج قطاع السياحة الآن الى تكاتف كل الجهود وفرض حالة الاستقرار حتى يستعيد القطاع عافيته.
وتعتبر السياحة من أهم القطاعات المشغلة حيث تضمن العمل والرزق بشكل مباشر وغير مباشر لمئات الآلاف من التونسيين خاصة في موسم الذروة.
ويأمل أصحاب النزل ووكالات الأسفار أن يعود تدفق السياح لتونس بالشكل المعتاد.