يعتبر غزال أم العرائس من أقدم فرق الجنوب الغربي بقفصة إذ يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1920 ومع ذلك ظل يتأرجح بين الرابطة الجهوية ورابطة الهواة رغم معانقته الشرفي في بعض المحطات الوجيزة.
تعود تسمية الغزال إلى دورة في الجزائر تسلم خلالها فريق أم العرائس رمز الدورة المتمثل في غزال ومنذ ذلك التاريخ أطلق على الفريق تسمية الغزال الرياضي بأم العرائس اختارت جماهير الغزال الاستمرارية في عمل الهيئة المديرة بعد جلسة انتخابية في 16 سبتمبر 2011 واصل على إثرها توفيق الجريدي رئاسة الجمعية التي ينشط ضمن صفوفها 122 لاعب يتدربون على ملعب ذي أرضية اصطناعية في الجيل الرابع ويضم الفريق 30 لاعبا في صنف الأكابر تحت إشراف سليم السعيدي وفي صنف الأواسط 35 لاعبا تحت اشراف خالد منصوري و 22 لاعبا في الاصاغر يدربهم مصطفى برهومي والاواني والمدارس 55 لاعبا تحت اشراف كريم حمد.
انسحب غزال أم العرائس منذ الدور الأول في كأس الرابطة والبرومسبور أمام نادي نفطة فيما حقق الفريق حتى الآن نتائج ايجابية في مسابقة البطولة ويحتل المرتبة الثالثة قبل جولة أمس ب 23 نقطة بأحسن خط هجوم ب 28 هدفا ويعتبر الثنائي علي أفضال وعمر السعيدي أفضل هدافي الفريق.
وبلغت مداخيل الفريق حتى الآن 45 ألف دينار متأتية من الجامعة 10 آلاف دينار والبلدية خمسة آلاف وشركة فسفاط قفصة 19 ألف دينار.
كما تمر جمعية الغزال هذه المدة بأجواء ممتازة وطيبة للغاية فكل الفنيين على حدّ قول الكاتب العام زهير الجديدي نالوا أجورهم وكذلك اللاعبين بالاضافة إلى توفير كل التجهيزات والأزياء ورغم أن الجمعية لم يتجاوز الشرفي بالنظام القديم الا أنها حققت بعض النتائج الايجابية في كأس تونس أمام النادي البنزرتي سنة 2003 وكذلك إدراكها الثمن النهائي وانسحابها أمام النادي الصفاقسي (21) في 29022005 وتسعى هذا الموسم إلى تحقيق نتائج ايجابية تليق بتطلعات أحباء الجمعية.