يعتبر فريق الهلال الرياضي بالرديف من أقدم وأعرق الفرق في الجنوب الغربي عموما اذ يعود تاريخ تأسيسه الى 1919.
وظل يتأرجح بين الشرفي والقسم الثاني في موسم 1978/1979 ثم العودة الى الهواة الرابعة جنوب وكان الموسم الماضي وقبله قريبا من تحقيق الصعود.
بداية متأخرة للتحضيراتانتظر فريق هلال الرديف الجلسة العامة الانتخابية التي انعقدت في 7 أكتوبر 2011 ليستأنف التمارين بصفة متأخرة وقد سعت الهيئة الجديدة بقيادة عبد الرزاق بن عبد الله الى اعادة اشعاع الهلال.
لكنه على غير العادة انسحب الهلال منذ الدور الأول من كأس تونس أمام كوكب دقاش هذه البداية المتعثرة في الكأس انسحبت أيضا على البطولة وانطلق الفريق بنتائج دون المأمول ولو أن أول لقاء الهلال في مرحلة الذهاب خارج القواعد أمام اتحاد جرجيس انتهى بفوز الهلال (1-2).حصيلة ممتازة وبطولة الخريف عن جدارةرغم البداية المتأخرة في التحضيرات والمتعثرة في النتائج الا أن الفريق سجل نتائج ايجابية وعرف سكة الانتصارات ليحتل بذلك المركز الأول لبطولة الهواة الرابعة جنوب.
متقدما على نسر جلمة ووداد الحامة وسيستقبل الفريق في الاياب هذا الثنائي بالرديف وهو ما سيبقي على حظوظه كاملة في الصعود وقد توج الهلال ببطولة الخريف عن جدارة بعدما افتك الصدارة من نسر جلمة في الامتار الأخيرة لمرحلة الذهاب وللاشارة يشرف المدرب رشيد بن سليمان على حظوظ هلال الرديف هذا الموسم.
130 مجازايضم هلال الرديف هذا الموسم 130 مجازا مقسميين بين الأصناف كالآتي 24 لاعبا في صنف الأكابر و22 لاعبا لتعدل عن الأواسط والأصاغر والاداني في حين في صنف المدارس 40 لاعبا وقد وفرت هيئة عبد الرزاق بن عبد الله البدلات والشتوية و35 كرة لمختلف الأصناف رغم الضائقة المادية التي يشكو منها الفريق.الهيئة تتكفل بصيانة حجرات الملابسبعد سرقة أبواب حجرات الملابس ومعدات التسخين على حد تصريح رئيس النادي ل«الشروق» تكفلت الهيئة المديرة على نفقاتها الخاصة باعادة تهيئة حجرات الملابس وصيانتها حتى يتم قبول الملعب ذي الأرضية الاصطناعية وتبقى المشكلة حسب رئيس النادي أن الملعب لم يراع فيه المقاول المواصفات وكان منقوصا خاصة على الحافة مما عرض اللاعبين الى الاصابات.الفريق بلا مقر والاجتماعات في بيت رئيس النادييعاني هلال الرديف رغم عراقته من عديد المشاكل فالادارة بدون مقر للفريق وقد تم اتلاف كل ممتلكات النادي في فترة الهجمة على الرديف زمن المخلوع من تجهيزات وكذلك المقر القديم والفريق الآن بلا مقر.وحتى الحافلة التي يملكها الفريق شاخت وتعطلت ولم يعد محركها قادرا على دفعها الى الأمام والهيئة الجديدة لم تقدر على صيانتها وهو ما كبدها مصاريف اضافية للتنقل وزاد في تعميق ازمتها المادية.الديون فاقت الخمسين مليونااستلمت الهيئة الجديدة الفريق بديونه التي فاقت 55 ألف دينار منها 11 ألف متخلدة بذمة اللاعبين و8 الاف دينار ديون رواتب مدربين فيما بلغت المداخيل 20 ألف دينار فقط منها 15 ألف دينار من شركة فسفاط قفصة تنضاف اليها مصاريف هذا الموسم وهو ما جعل هيئة عبد الرزاق بن عبد الله في أزمة مادية خانقة منذ انطلاق الموسم وحتى التسعة آلاف دينار التي تكفلت سلطة الاشراف بصرفها للهلال لم تتمكن الهيئة من الحصول عليها بسبب خطأ في تنزيل الأموال.
رغم كثرة العراقيل خاصة المادية منها الا أن الهيئة المديرة مع ذلك ترنو الى اضافة فروع أخرى بالفريق مثل العدو الريفي وتنس الطاولة وكرة الطائرة وانطلقت الترتيبات في تجسيدها على أرض الواقع وفق ما صرح به رئيس النادي.