دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، إلى تغيير اسم مؤتمر اسطنبول للمعارضة السورية إلى مؤتمر «مانحو الرشوة لإسرائيل لفك الخناق عنها»، مؤكدا أن مجلس الشورى – أي البرلمان - يدعم الإصلاحات الديمقراطية في سوريا، ويدين أي مؤامرة تحمل شعار الديمقراطية كذبا وزورا.
وقال لاريجاني، في جلسة لمجلس الشورى، أمس نقلتها وسائل إعلام إيرانية إن «المؤتمر الذي عقد مؤخرا في اسطنبول تحت مسمى «أصدقاء سوريا»، هو في الحقيقة لم يكن مؤتمر أصدقاء سوريا، وإنما يجب أن يكون اسمه مؤتمر «مانحو الرشوة لإسرائيل» لفك الخناق عنها».
وأضاف أنه «عندما تخصص الحكومة البريطانية 500 ألف باوند لإثارة الاضطرابات في سوريا، وعندما تتحدث الولاياتالمتحدة كثيرا عن التخريب الداخلي في سوريا، وتهتم بعض الدول بالمنطقة رغم إدارتها من قبل أنظمة ديكتاتورية، مؤخرا بالديمقراطية في سوريا وهي الآن بصدد تسليح المعارضة للإخلال بالمنطقة وزعزعة نهج المقاومة ضد إسرائيل، يمكن من كل ذلك الالتفات إلى الاسم الحقيقي لهذا المؤتمر».
وكانت عدة دول عربية دعت مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة السورية, وعلى رأسها قطر والسعودية, فيما اعتبرت الحكومة السورية أن دعوات تسليح المعارضة أمر «عدائي», وحملت من يطلقها مسؤولية «سفك دماء السوريين»، فيما حذرت دول غربية في مقدمتها فرنسا, من مخاطر اندلاع حرب أهلية في سورية في حال تم إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية.