بدأت في اسطنبول مساء أمس الاثنين فعاليات مؤتمر المعارضة السورية الذي يهدف الى «توحيد رؤى المعارضين»، بحسب المنظمين، على ان تعقد اجتماعات العمل اليوم الثلاثاء.
وقال عضو المكتب الاعلامي في المجلس الوطني السوري محمد السرميني «الهدف من هذا المؤتمر هو توحيد رؤى المعارضة، ووضع الخطوط العريضة للعهد الوطني الذي يتكلم عن دولة مدنية يتساوى فيها المواطنون بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي». وأوضح السرميني ان «الدعوة وجهت الى كل اطياف المعارضة، وكان المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية اطراف المعارضة، دعا الى مؤتمر يسبق مؤتمر «اصدقاء سوريا» سعيا الى التوافق على وثيقة تؤكد «وحدة الاهداف في الخلاص من النظام» و«اقامة الدولة الديمقراطية التعددية»، حسبما أعلن المجلس الوطني السوري. هذا وأعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا أول أمس الأحد رفضها المشاركة بمؤتمر المعارضة بعد أن تلقت دعوة قطرية الى حضوره.
وقالت هيئة التنسيق «إن رسائل (غير إسمية) وصلت عبر البريد الإلكتروني إلى عدد من الناشطين والشخصيات المعارضة السورية، ومنهم بعض الناشطين والشخصيات من هيئة التنسيق الوطنية، تدعو الى المشاركة في (مؤتمر المعارضة) مذيلة باسم خالد بن خلف العطية وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر وخالد شفيق السفير في الخارجية التركية.