على امتداد الشوط كان نسق اللعب يرتفع حينا وينخفض أحيانا دون أن يشعر المتابع بفوارق واضحة بين صاحب الطليعة ومتذيل الترتيب بل عاش كل المتابعين تكافؤا على جميع الأصعدة.
انضباط اللاعبين وحسن انتشارهم على الميدان من الجهتين جعل عدد الهجومات قليلا.
الحكم أعلن دقيقة واحدة إضافية في الشوط الأول مما يدل أن الفريقين لم يلجآ لإضاعة الوقت كما لم نشهد اندفاعا بدنيا قويا رغم قيمة النتيجة بالنسبة إلى الفريقين.
أسبقية للمضيف
في الشوط الثاني تواصل الانضباط التكتيكي وحسن التمركز بالنسبة إلى الفريقين وتواصل معه انحصار اللعب وسط الميدان لأغلب الفترات مع محاولات هجومية أكثر خطورة من الشوط الأول كانت فيها الأسبقية للأولمبي الباجي بعد ما غابت اللمسة الأخيرة عن نزار قربوج في الدقيقة 50 وحضرت ساق الحاج عمر على الخط النهائي للمرمى لتوقف رأسيّة البديل فخري العمدوني في الدقيقة 78 وغابت الدقة عن رأسية بلال يكن في الدقيقة 82 بعد ركنيتين نفذهما وائل النفزي وفي المقابل حضرت مهارة الحارس قيس العمدوني في الدقيقة 78 أمام مخالفة أحكم تنفيذها نور حضرية لكن العمدوني محا الهدف على الخط النهائي للمرمى.
لعبة البدلاء
3 تغييرات في صفوف الضيوف مقابل تغييرين فقط للمضيف وكلها لم تضف شيئا على مستوى النتيجة بالنسبة إلى الفريقين...وحتى دخول محمد سلامة في نفس توقيت مباراة النجم يوم الأحد المنقضي لم يعطي نفس الأثر باعتبار حسن تمركز واستبسال الخط الخلفي للأولمبي.
كما أن إقحام المهاجم محمد الابراهيمي مكان متوسط الميدان علاء المالكي في الوقت البديل أكد من خلاله المدرب فتحي لعبيدي أنه كان يطمح لنقاط المباراة الثلاث بدل واحدة.
تكريم
قبل ضربة البداية كرّمت مجموعة من أحباء الأولمبي قوات الأمن بباقة من الزهور أكد من خلالها رئيس النادي جلال الغربي أنها أدنى حركة للاعتراف لقوات الأمن بما تبذله من مجهودات حتى تدور المباريات في أفضل الظروف.
...وصفقت جماهير الأولمبي
نهاية المباراة شهدت تصفيقا من جماهير الأولمبي على الأداء المحترم لكلا الفريقين تصفيق فيه رضى بنقطة التعادل واستبشار بتحرك اللقالق نحو بر الأمان إذا حافظ أبناء فتحي لعبيدي على نفس «الرجولية» والانضباط في الآداء.