في وقت تشهد فيه عديد المدن نقصا في القاعات الرياضية تساعد على تعاطي الرياضة في أحسن الظروف نجد في مدينة نابل قاعة بمواصفات عصرية على كل المستويات مغلقة منذ 30 سنة.
عوضا عن الانشطة الرياضية تم تخصيصها لخردة وأجهزة ووسائل البلدية الميكانيكية وجراء ذلك اهترأت أبوابها وتغير لونها والعشب «نبت» فوق سطحها. أما عن سبب هذه الوضعية لقاعة الشاطئ بنابل وحسبما استقيناه أنه في الثمانينات وبعد الانتهاء من بنائها وتزويقها باتت في أحلى صورة وبدأت في احتضان التمارين لبعض الرياضات فجأة تم الاذن بايقاف كل الانشطة الرياضية بهذه القاعة بعد اكتشاف خلل في أعمدتها الخرسانية الأمر الذي يشكل خطرا على الرياضيين والمتفرجين ودون فتح تحقيق في من كان وراء هذا الخلل وهدر حوالي 600 ألف دينار وقتها دون جدوى فهل حانت ساعة الحساب من طرف وزارة الرياضة أولا خاصة أنه يقال أن عدة أطراف وراء ذلك.