لئن أنجبت جهة الكاف عددا هاما من الممرنين في مختلف الاختصاصات الا أن خاصية تجمع بينهم منذ سنين طويلة: هم غائبون عن الساحة الوطنية.... لماذا؟
«الشروق» بحثت في الموضوع عبر توجيه هذا السؤال إلى بعض هؤلاء المعنيين بالأمر فيقول رجب بن مبروك: «أنا متحصل على الدرجة الثانية منذ ما يقارب العشرين سنة ولدي من التجربة الميدانية ما يكفي لتدريب أعتى الفرق لكن لم آخذ فرصتي الى حد الساعة رغم انتمائي إلى أولمبيك الكاف والمناسبة الوحيدة التي أتيحت لي كانت مع ترجي الكريب منذ فترة طويلة نسبيا وفي تصوري الشخصي لن يجد المدرب الكافي ضالته خارج الولاية طالما تواصل تجاهله بين أهله وذويه والمؤهلين أكثر من أي طرف آخر لاحتضانه وصقل مواهبه وتمكينه من آليات العمل وبكل صراحة لا أرى مخرجا لهذه الوضعية في ظل طريقة تفكير الهيئات المديرة».
الظروف العائلية داخلة في اللعبة
يمكن اعتبار جلال بن جيلاني أبرز اسم في الوسط بصفته لاعبا سابقا بالأولمبيك وكان مرن فريقه الأول ذات موسم وحقق معه الصعود الى الرابطة الأولى لكنه لم يتمكن من نحت المسيرة التي كان يتمناها خارج الديار كما كانت تجاربه مع الفرق المجاورة لا تتعدى الحدود الجغرافية التي رسمها لنفسه بحكم ظروفه العائلية القاهرة حسب رأيه والتي أجبرته على الاكتفاء بتمرين نواد لا تملك امكانيات بشرية ومادية قادرة على اللعب في مستوى عال.
تجربة ناجحة
بعد الدكتور الصغير زويتة كانت للمولدي الخماسي تجربة مع الادارة الفنية في صلب الجامعة التونسية لكرة القدم واذا أضيف إليهما الحبيب الخماسي فهم يمثلون استثناء من نوع خاص جدا طالما مكثت التجربة بعيدة عن أرضية الملاعب وأجواء المقابلات حتى وإن كان مولدي الخماسي خاض عديد المواسم مع عدد لا باس به من الجمعيات على غرار المستقبل الرياضي الكافي ببرنوصة , نادي الدهماني, أولمبيك الكاف, نادي مكثر وجندوبة الرياضية.
ماذا عن لطفي الجبالي؟
يمكن التساؤل منذ الآن في شأن مصير لطفي الجبالي الذي يخوض تجربة ثرية جدا مع ناديه الام أولمبيك الكاف والأكيد ان الأبواب أصبحت مفتوحة أمامه لنحت مسيرة معتبرة لوفكر في تصدير خدماته نحو فرق من الرابطة الثانية أوالأولى.