شردت الكارثة الثلجية الأخيرة العديد من العائلات التي بقي مصيرها مجهولاً إلى حد الأن بمراكز الايواء، هذا إلى جانب عدد هام من الأطفال الذين لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة وهذا ما ينطبق على الأم مريم مزريقي من منطقة سيدي سعيد والتي اتصلت بنا لتسوية وضعية أبنائها وتسجيلهم بالمؤسسات التربوية.
فالمساعي التي بذلتها كللت بالفشل فمنتصر (سنة أولى) وأحمد (سنة ثانية) تم رفضهما بمدرستي شارع بورقيبة وساحة المعتمدية الابتدائيتين بعين دراهم بسبب عدم توفر الشغور حسب قولها في حين تم أيضا رفض أميمة (سنة أولى ثانوي) وأماني (سنة ثانية) للالتحاق بمبيت معهد ابن خلدون بفرنانة ودعتها الإدارة إلى جلب وثيقة من معتمد الجهة يشرح فيها وضعية هذه العائلة الاجتماعية.
الأم مريم أكدت لنا أنها منهارة وهي ترى أبناءها يتخلفون عن مقاعد الدراسة فهل تصغي لنداءاتها السلط المختصة قريبا؟