تحتفل مدرسة 2 مارس 1934 بمرور مائة عام على إحداثها ( 1912 2012 ) وهي منارة تربوية بكل المقاييس تخرج منها عديد الشخصيات المهمة والنافعة للبشرية في هذه الرقعة من الأرض وعلى كامل تراب الجمهورية وهي تعد الآن حوالي 300 تلميذا و21 معلما كلهم معلموتطبيق .
وقد كان أول مدير للمدرسة « Victor Josserand» وقد توفي خلال الحرب العالمية الأولى وبالتحديد سنة 1914 وقد كان عدد التلاميذ وقتها 19 « فرنسيون وايطاليون» وقد تعاقب على إدارة المدرسة مديرون فرنسيون إلى حدود سنة 1955 .
وقد كان أول مدير عربي لهذه المؤسسة التربوية هوالسيد محمد العربي خلال السنة الدراسية 1955 1956 في حين كان أول مدير من أبناء قلعة سنان هوالسيد عبد العزيز عباسي خلال السنة الدراسية 1973 1974 .
كما مرت المدرسة بعديد التسميات منها المدرسة الفرنسية بقلعة سنان من 1912 إلى 1914 وعندما تم قبول التلاميذ المسلمين العرب بعد تدخل من «الخليفة»سنة 1914 تم تغيير اسم المدرسة إلى المدرسة الفرنسية العربية بقلعة سنان إلى حدود 1956 حيث سميت مدرسة القرية قلعة سنان ثم مدرسة 2 مارس 1934 منذ سنة 1984 يقول السيد خليفة حسنات مدير هذه المدرسة من معاني احتفالنا بمرور مائة عام على إحداث المدرسة هوتثمين دور المؤسسة التربوية بصفة عامة ، كذلك الاعتراف بمجهودات المربين عبر الأجيال في نشر المعرفة والقيم الإنسانية النبيلة والأخلاق الفاضلة في صفوف الناشئة ومن معاني الاحتفال أيضا يضيف السيد خليفة حسنات هوإضفاء مسحة من الحركية والنشاط والترفيه وإشعاع المدرسة على المحيط .
ويقول السيد نورالدين البوغانمي معلم تطبيق بالمدرسة :«يجب الاعتناء بأرشيف هذه المدرسة الغني جدا ومنه نكتشف أن مجتمع التلاميذ كان يتكون في بداية إحداثها خاصة من الفرنسيين والايطاليين ثم من التونسيين والجزائريين «أما السيد رائد البوغانمي معلم تطبيق بالمدرسة فيقول أن مدرسة 2 مارس 1934 هي منارة للعلم والمعرفة تخرج منها عدة إطارات متوسطة وعليا في مجالات عدة .